الموضوع
:
•.♥.•° ها قد مضى نصف رمضان ... والنصف كثير °•.♥.•
عرض مشاركة واحدة
#
1
14-08-11, 03:32 AM
SMS ~
[
+
]
احفظ الله يحفظك
لوني المفضل
Black
رقم العضوية :
193
تاريخ التسجيل :
2011 May
فترة الأقامة :
4767 يوم
أخر زيارة :
08-12-12 (10:50 PM)
الإقامة :
بيشـــــــــــة
المشاركات :
4,043 [
+
]
التقييم :
30
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
•.♥.•° ها قد مضى نصف رمضان ... والنصف كثير °•.♥.•
أيها الأحبة :
ها قد مضى نصف
رمضان
...
والنصف
كثير
!!!
أيها الأحبة :
لابد من وقفة محاسبة ( والمؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .
إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا وصادقا مع نفسك في الإجابة عليها :
1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله .
2- هل حرصت على قيام
رمضان
مع السلمين في التراويح .
3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم « عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في
رمضان
حين يدارسه جبريل القرآن ، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة »
4- كم مرة ختمت القرآن ؟
5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .
6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها .
7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم
رمضان
كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور والتراخي فكأني بهم على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم وملذاتهم ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله .
أيها الأحبة :
إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا .
ولكن أيها الأحبة :
من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله وليبشر بالخير من الله .
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .
طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات .
و كأن بهؤلاء الآن وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .
أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية
رمضان
، فإنه لا يزال يبقى منه النصف ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .
يا مسكين :
رقاب الصالحين من النار تعتق وأنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
صحائف الأبرار تبيض من الأوزار وصحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .
أليس لك سمع ، أو معك قلب .
والله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة وكمدا على ضياع المغفرة والعتق في
رمضان
آه لو كشف لك الغيب ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.
أيها الأحبة :
ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.
فعلينا أن نتدارك ما بقي من
رمضان
« ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف »
فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .
أيها الأحبة :
لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات وتفريطها في المحرمات
لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .
فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله » .
نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .
م /ن
زيارات الملف الشخصي :
59
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.85 يوميا
MMS ~
الواهبي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الواهبي
البحث عن المشاركات التي كتبها الواهبي