عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-11, 08:20 AM   #138


الصورة الرمزية صرخة أنثى
صرخة أنثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 68
 تاريخ التسجيل :  2011 Apr
 أخر زيارة : 14-11-13 (08:57 AM)
 المشاركات : 4,078 [ + ]
 التقييم :  26
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: عيادة الموقع الرسمي لقبائل بني منبه



لتستمتع بعيد الفطر ... " نصائح غذائية لمعدة قوية "


مع عيد الفطر المبارك.... يحذر الأطباء من الإفراط في تناول"الكعك" و الأسماك المملحة ، التي يكثر الأفراد من تناولها خصوصاً بعد صيام شهر رمضان ، الأمر الذي قد يؤدى إلى ارتباك شديد في عملية الهضم وحدوث انتفاخ ، وقد يقود ذلك إلى الإصابة بالإسهال ، كما أن تناول الحلويات بكثرة يؤدي لإرتفاع نسبة الحموضة و ارتجاع المريء .‏‏

نحاول هنا خلال السطور القادمة التركيز على بعض النصائح الخاصة كي لا يقع الكثير منا في مشاكل مع معدته في هذا الأيام الجميلة .

أوصى الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس المواطنين ، خلال الندوة التي عقدت مؤخراً بقصر ثقافة مصر الجديدة تحت عنوان " سلامتك في عيد الفطر" بأن يرفقوا بمعدتهم في عيد الفطر والعودة بالتدريج إلى النمط الغذائي لما قبل رمضان حتى يعود الجهاز الهضمي للعمل بشكل طبيعي .

و نصح بدران المواطنين بتناول من 4 - 5 وجبات يومية مع تصغير حجم الوجبات وتجنب الإفراط فى تناول الأغذية الدسمة وتناول الفاكهه بدلاً من حلوى العيد وشرب عصائر الفاكهه الطبيعية بدلاً من المشروبات الصناعية والمياه الغازية إلى جانب تناول الخضراوات النيئة الطازجة لإحتوائها على الألياف التي ترفع المناعة .

و دعا بدران مرضى السكر وارتفاع الدهون وارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب وذوي الأوزان الزائدة إلى عدم الإفراط فى تناول حلوى العيد لغناها بالدهون والسكريات مما يجعلها مصدراً مركزاً للطاقة ، مشيراً إلى أن الكعكة الواحدة توفر مابين 300 -400 سعر حراري .

و للمزيد من الاحتفاظ بالرشاقة ، ينصح الأطباء بضرورة أن يتم تناول كعك العيد بشكل معتدل بحيث لا تزيد الكمية عن كعكتين لأن الكعكة الواحدة بها‏200‏ سعر حراري والغريبة ‏120‏ سعراً حرارياً و البتي فور الواحدة ‏90 ‏ سعراً حرارياً ‏.

فإذا تناول الفرد 6 كعكات يحصل على 1800 إلى 2400 سعر حراري ، وهى نفس الكمية التي يحتاجها الشباب البالغ يومياً .

ونصح بالإقلال من الدهون الحيوانية كالزبد والسمن البلدي في صناعة كعك وحلوى العيد، و استخدام بدائل لها ، خاصة من الزيوت النباتية المستخلصة من فول الصويا ، زيت عباد الشمس والذرة .


كعك العيد بكل اللغات


تقول الحكايات إن الفراعنة هم أول من عرف الكعك ، حيث كان الخبازون في البلاط الفرعوني يجيدون صنعه بأشكال متعددة مثل اللولبي والمستطيل والمستدير والمخروطي ، و كانوا يصنعونه بالعسل الأبيض ، و وصلت أشكاله إلى مئة نقشة بصور متعددة على مقبرة الوزير (خميرع) في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة ، و كان يسمى بالقرص وينقشون علية صورة الشمس ، وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب لأنه رأى المصريين يمزجون عجين الكعك بأرجلهم بينما كانوا يمزجون الطين بأيديهم .

أما في التاريخ الإسلامي فكان " كل واشكر " اسم الكعك الذي صنع في شكل قوالب خاصة في زمن الطولونيين ، و الذي أخذ مكانة متميزة فيما بعد في عصر الإخشيديين ، و أصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك .

و يقال إن الوزير (أبو الماد رالي) اهتم بصناعة الكعك وحشوه بالدنانير الذهبية ، وأطلق عليه اسم "افطن له" و تم تحريف الاسم إلى "أنطونلة" والتي تعد أشهر كعكة ظهرت في عهد الدولة الإخشيدية، وكانت تقدم في دار الفقراء على مائدة طولها 200 متر وعرضها 7 أمتار.

وفي عام 1124 ميلادية خصص الخليفة الفاطمي مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر، فكانت المصانع تتفرغ لصنعه منذ منتصف شهر رجب ، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه، وكانت مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترا وتحمل 60 صنفاً من الكعك والغريبة.



الفسيخ....طريق سريع للتسمم


وعن أخطار تناول الأسماك المملحة ، أكد بدران أن زيادة الملح في الطعام يؤدي إلى احتجاز الماء داخل الجسم فيزيد الوزن ويضر القلب , يرفع ضغط الدم، يضر الكلى والكبد ، كما يزيد احتمالات السكتة الدماغية والجلطات وهشاشة العظام ويضاعف الأزمات الربوية ، فبالتالي تناول هذه الأسماك قد يدمر أجهزة الجسم ويسبب الوفاة ، و ذلك لأن عملية تصنيع الأسماك المملحة تساعد على نمو البكتيريا اللاهوائية.

كما أفاد بدران أن هذه الأسماك قد تكون منتهيه الصلاحيه أو غير صحية، و ذلك نتيجة لقلة الملح بالفسيخ أو عدم تركه وقتاً كافياً لمدة لا تقل عن 30 يوماً ، كما أنه يتم تركه مكشوفاً فيتلوث بالأتربه والرصاص والحشرات كالذباب ، مشيراً إلى أن أي فساد أو تلوث به لا يستطيع المستهلك اكتشافه بالعين المجردة أو حاسة الشم ، لأن طبيعة رائحتها النفاذة تغطي على أي روائح فاسدة , فلا يستطيع المستهلك التعرف على التالف منها .

وعن أعراض التسمم الغذائي ، يؤكد بدران أن أعراضه تبدأ بعد عدة ساعات إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الفاسد ، أن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 8 إلى 12 ساعة من تناول الفسيخ ، وهى عبارة عن زغللة في العين و ازدواجية في الرؤية وجفاف بالحلق وصعوبة في الكلام والبلع وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وفشل في وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة .

وأوضح بدران أن سموم الفسيخ لا يبطل مفعولها إلا عند تعرضه لدرجة حرارة مائة مئوية ‏,‏ و لمدة عشر دقائق عن طريق القلي في الزيت ‏,‏ وأن الرنجة هى البديل الآمن للفسيخ‏ ,‏ نظراً لطهيها وتعرضها للحرارة الشديدة.‏

و حذر بدران من تناول الفسيخ للأشخاص الذين يمثل لهم خطراً على صحتهم ، وهم الأطفال والحوامل والمرضعات، ومرضى القلب والكبد والكلى وقرحة المعدة، لذا ينصح بدران بعدم الإسراف فى تناول الأسماك المملحة وتناول السمك المشوي والسلطه وشرب عصير الليمون .



الحلبة.... لمواجهة أضرار الكعك


كما نصح بدران بتناول مشروب الحلبة بصفة منتظمة أيام العيد لتلاشي الآثار الضارة الناتجة عن كعك العيد ، حيث تحمل 35 فائدة لجسم الإنسان من بينها خفض مستوى السكر والكوليسترول فى الجسم وامتصاص الدهون وتنشيط الجهاز الهضمي ومنع الإمساك وتقي من السرطانات خاصةً الثدى والقولون .

كما أنها تفيد مرضى حساسية الأنف والصدر، وذلك لوجود ثلاث فيتامينات "أ", "ب", "سي" وكلها ترفع المناعة، وعشرة معادن هى : الكالسيوم , الحديد, الماغنيسيوم, الفوسفور, البوتاسيوم, الصوديوم, الزنك , النحاس, المنجنيز, السيلينيوم .

وتوفر الحلبة أيضاً 18 حمض أميني له العديد من الفوائد ، مثل مساعدة الكبد في التعامل مع الدهون، وتجديد خلايا العضلات، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتنشيط الجهاز الهضمي .


الترمس....لرفع المناعة


أوضح بدران أن الترمس غني بالألياف التي تخفض مستوى الكوليسترول, كما أنه يقاوم حدوث الإمساك, ويحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.

وأشار بدران إلى أن الترمس يرفع المناعه لعده أسباب ، أنه غني بالبروتينات فهو (أعلى من اللحوم) ، كما أنه غني بالحديد وهو من مستلزمات رفع كفاءه الجهاز المناعي، ويوجد به ثلاث أحماض أمينيه ثبت أهميتها المناعيه ، كما أنه يعرقل ترسب الدهون على بطانة الأوعية الدموية لذا فهو يحمي من تصلب الشرايين .




:: نصائح لبعض المرضى ::


- مرضى السكري : عليهم عدم الإفراط في تناول السكريات والنشويات حتى لا تؤدي إلى ارتفاع في مستوى سكر الدم ، و توزيع الوجبات إلى 5 - 6 وجبات صغيرة . و العودة إلى تناول أدويتهم سواء الأقراص أو الأنسولين بانتظام كما كان الوضع قبل شهر الصوم، وممارسة الرياضة يومياً .

- مرضى القلب : عليهم تجنب تناول وجبات كبيرة يمكن أن ترهق القلب ، وتقسيم الوجبات اليومية إلى ست وجبات صغيرة مع الإقلال من الملح والدهون ، كذلك المشروبات المحتوية على الكافيين ، مثل الكولا، الشاي، القهوة، والشوكولاته .

- مرضى ارتفاع ضغط الدم والكلى : عليهم تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الملح والدهون ، مثل المكسرات المالحة ، الأجبان ، المخللات، اللحوم المُدَخَنة . وعليهم الإكثار من شرب الماء ، حيث إنه يخفف من ضغط الدم المرتفع ، ويحمي نسيج الكلى من الأثر السلبي لضغط الدم المرتفع .

- مرضى قرحة المعدة : عليهم تجنب تناول وجبات كبيرة وتقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة والمقليات والأطعمة كثيرة البهارات والصلصات والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل الكولا، الشاي، القهوة، والشوكولاته .

- مرضى السمنة : عليهم تجنب الإفراط في تناول الحلويات والأطعمة الدسمة أيام العيد وتخصيص جزء من إجازة العيد لممارسة أي نشاط رياضي مناسب وعدم الخمول الذي يؤدي إلى البدانة والسمنة.


 

رد مع اقتباس