عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-11, 06:04 AM   #6
حَيثُ اَجِدُ إِحتِرَامِي وتَقدِيِرِي


الصورة الرمزية ابو عامر
ابو عامر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل :  2011 Apr
 أخر زيارة : 24-01-20 (04:58 PM)
 المشاركات : 4,865 [ + ]
 التقييم :  18
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
قريب من تلك القلوب وبعيد من تلك القلوب .. فهل يا ترى ستجتمع ؟؟؟
لوني المفضل : Brown

اوسمتي

افتراضي رد: مدونتي الإسلامية ..



سورة المائدة من الآية: (41) إلى (43)
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)

معنى الآيات
ما زال السياق الكريم في الحديث على بني إسرائيل إذ قال تعالى مخبراً عما آتى بني إسرائيل {إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور} هدى من كل ضلالة ونور مبين للأحكام مُخرج من ظلمات الجهل {يحكم بها النبيون} من بني إسرائيل {النبيون الذين أسلموا} لله قلوبهم ووجوهم فانقادوا لله ظاهراً وباطناً، {للذين هادوا} ، ويحكم بها الربانيون من أهل العلم فلا يبدلونه ولا يغيرون فيها، {وكانوا عليه شهداء} بأحقيته وسلامته من النقص والزيادة بخلافكم أيها اليهود فقد حرفتم الكلم عن مواضعه وتركتم الحكم به فما لكم؟ فأظهروا الحق من نعت محمد صلى الله عليه وسلم والأمر بالإِيمان به، ومن ثبوت الرجم وإنفاذه في الزناة ولا تخشوا الناس في ذلك واخشوا الله تعالى فهو أحق أن يخشى، ولا تشتروا بآيات الله التي هي أحكامه فتعطلوها مقابل ثمن قليل تأخذونه ممن تجاملونهم وتداهنونهمعلى حساب دين الله وكتابه. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} فكيف ترضون بالكفر بدل الأَيمان.
هذا ما دلت عليه الآية (44) أما الآية (45) {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس.. } فقد أخبر تعالى أنه فرض على بني إسرائيل في التوراة القود في النفس والقصاص في الحرامات فالنفس تقتل بالنفس، العين تفقأ بالعين والأنف يجدع بالأنف، والأذن تقطع بالأذن والسن ت**ر إن **رت بالسن، وتقلع به إن قلع، والجروع بمثلها قصاص ومساواة وأخبر تعالى أن من تصدق على الجاني بالعفو عنه وعدم المؤاخذة فإن ذلك يكون كفارة لذنوبه، وإن لم يتصدق عليه واقتص منه يكون ذلك كفارة لجنايته بشرط وذلك بأن يقدم نفسه للقصاص تائباً أي نادماً على فعله مستغفراً ربه. وقوله تعالى في ختام الآية: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} ، وذلك بأن قتل غير القاتل أو قتل
بالواحد اثنين أوفقعأ بالعين عينين كما كان بنو النضير يعاملون به قريظة بدعوى الشرف عليهم. هذا ما دلت عليه الآية (45) أما الآية(46) وهي قوله تعالى: {وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم} فقد أخبر تعالى أنه أتبع أؤلك الأنبياء السابقين من بني إسرائيل عيسى بن مريم عليه السلام أي أرسله بعدهم مباشرة {مصدقاً لما بين يديه من التوراة} لم ينكرها أو يتجاهلها، {وآتيناه الإِنجيل} ، أي وأعطيناه الإِنجيل وحياً أوحيناه إليه وهو كتاب مقدس أنزله الله تعالى عليه فيه أي في الإِنجيل هدى من الضلال ونور لبيان الأحكام من الحلال والحرام، {ومصدقاً} أي الإِنجيل لما قبله من التوراة أي مقرراً أحكامها مثبتاً لا إلا ما نسخه الله تعالى منها بالإِنجيل، {وهدى وموعظة للمتقين} أي يجد فيه أهل التقوى الهداية الكافية للسير في طريقهم الى الله تعالى والمواعظة التامة للاتعاظ بها في الحياة.
هداية الآيات
1- وجوب خشية الله بأداء ما أوجب وترك ما حرم.
2- كفر من جحد أحكام الله فعطلها أو تلاعب بها فحكم بالبعض دون البعض.
3- وجوب القود في النفس والقصاص في الجراحات لأن ما كتب على بني إسرائيل كتب على هذه الأمة.
4- من الظلم أن يعتدى في القصاص بأن يقتل بالواحد اثنان أو يقتل غير القاتل أو يفقأ بالعين الواحدة عينان مثلا وهو كفر الاستحلال وظلم في نفس الوقت.
5- مشروعية القصاص في الإِنجيل وإلزام أهله بتطبيقه وتقرير فسقهم إن عطلوا تلك الأحكام وهم مؤمنون بها.
وصلة البوربوينت
والحمدلله رب العالمين


 
 توقيع : ابو عامر

Facebook:
السكب الشهراني
Twitter: @almnbhy
ابو عامر
لا سلام من الناس .. ولا راحة في الدنيا .. ولا نجاة من الموت .. فاعمل لآخرتك تسعد في دنياك ..
مواضيع : ابو عامر



رد مع اقتباس