الصدقه تدفع موتت السوء

إليكم هذي القصة التي تتكلم عن ذالك الرجل
في قديم من الزمن كان ذالك الرجل متزوج ولديه من الأبناء ثلاثة أولاد وكان يسكن ببيت من الطين يحيطه النخيل من الجهات الأربع
وكان يقوم في الصباح الباكر بالعمل في اسقاء النخيل عبر تلك البئر القديمة المصممة على السواني القديمة لجبد الماء من اسفل البئر على تلك الدابة التي تقوم بسحب السواني ذاهباً وعوده وكان ذالك الرجل بعد أعماله الشاقه طوال يومه في مزرعته يقوم بزيارة احد زملائه في الليل والتعلل مع أصحابه الى نصف الليل ثم يعود الى البيت وكان ذالك جدوله اليومي فكانت امرئته تغار على زوجها وقررت زوجت ذالك الرجل ان تقوم بمتابعت زوجها والتأكد من وضعه وعند مرور زوجها من جانب تلك المقبرة الا بذالك الرجلين اللذان يقولان ان ذالك الرجل في صباح اليوم القادم سيسقط بداخل البئر اثناء قيامه بسقي مزرعته وعند سماع زوجت ذالك الرجل الخبر عادة الى المنزل وبعد أداء صلاة الفجر رفضت المرئة ذاهب زوجها الى المزرعة كونها ستقوم بشغله خوفاً عليه ان يسقط في البئر وعند ذالك وافق الرجل طلب زوجته وبعد قيام الزوجة بشغل زوجها ذالك اليوم طلب منها ان تعد له طعام الفطور وعند ذالك قامت بإعداد طعام الفطور وهو مكون من رغيف العيش واللبن وبعد نقل طعام الفطور ذاهبه بطريقها الى زوجها شاهدت تلك الكلبه ويحيطها أبنائها وكانت تلهث تلك الأم من الجوع الشديد فقامت تلك المرئة بوضع جزئ من ذالك العيش لتلك الكلبه وسغارها وبعد ذالك واصلت الذاهب الى زوجها وبعد وضع المرئة طعام الفطور لزوجها طلب منها ان تشاركه في تناول طعام الفطور جميع فقالت أنني قمت بالإفطار وعليك بالعافية وبعد الانتهاء من طعام الفطور أخبرت المرئة زوجها في ليلت البارحة بانها قامت بمتابعت زوجها وعند مرورك لي تلك المقبرة سمعت ذالك الرجلين يقولان بانك ستسقط في البئر وعند سماعي هذا الخبر رفضت عملك اليوم خوفا عليك من السقوط فكان جواب الرجل لزوجته على ذالك الخبر المخيف ان سقوم بذبح ذالك البعير وتوزيعه على أفراد تلك القريه

فان ذالك يدل ان الصدقه تدفع موتت السوء فعليكم بالصدقة يا عباد الله أوصيكم وياي