. من سد الملك فهد ( إرتداد ماء السد ) الواقع جنوب غرب محافظة بيشه وعلى امتداد وادي بيشه مرورآ بقرية الرس التابعه لمركز سد الملك فهد من ينزل في هذا الوادي يقول هل أنا في الصومال ورتيريا
تجدهم سرابات متجهين مع هذا الوادي الى السد ومع الجبال المحيطة بالسد يتجهون قبيل الفجر آمنين مطمئنين ولسان حالهم يقول إن الأجهزه الأمنيه المختصه والمعنيه بذلك في سبات عمييييييييق ولاحياة لمن تنادي مما يجعل هؤلاء يقومون بتشكيل عصابات والسطو على المنازل , كذلك قد يصنعون الخمور ويروجوا المخدرات بالتعاون مع أرباب السوابق ,
بل اتجهوا إلى البيوت وآذوا السكان , إن لم تتدخل الأجهزه الأمنيه بقوه كبيره هذه الأيام والقبض عليهم فستصبح هذه المنطقه مثل محرقة خميس مشيط التي لاتستطيع الأجهزه الأمنيه الدخول اليها كما نسمع , نداؤنا إلى وزير الداخليه بالتدخل السريع قبل حصول مالا يحمد عقباه , القصص كثيره مع هؤلاء ذهب أثنين للتنزه لهذا الوادي وفي مكان به ماء جاري من السيول التي مرت بالمنطقه قبل اسبوعين فانغمست سيارتهم في الوحل كما يسمى عندنا وأثناء وقوفهم للمحاوله في إخراج سياتهم أقبل عليهم من هؤلاء الأفارقه عدد وقدره 56 مجهول بعضهم يحمل سلاح أبيض من سكين وفؤوس ولاتعلم قد يكون لدى بعضهم سلاح فقرب منهم 6 وقالوا أعطونا طعامآ فبادروا بإعطائهم مالديهم من أكل وقالوا نريد مساعدتكم ,, فاشترطوا عليهم أن يقوموا بتوصيلهم إلى قرية الرس فلبوا طلبهم " ثم قاموا بالمساعدة التي فيها من الخيانه , فصعد أحد أصحاب السيارة إلى قمة الجبل للعثور على شبكة إتصال لأن تلك المناطق لايوجد بها شبكه وتم العثور والإتصال بأحد أقاربه , وتم وصولهم خلال ساعه تقريبآ وانقاذهم والنجاهة والسلامه أولآ وأخيرآ من الله سبحانه ,
القصص والمآسي كثيرة ومايخشاه الناس قد يحصل إن لم يكن هناك تحرك أمني للقضاء على هذه الفئه التي لاتعرف إلا القتل والنهب والسطو لاتفرق بين الحلال والحرام , الكل يتساءل وللأسف كيف عبروا الحدود أين سلاح الحدود من هذه الأعداد المتدفقه , كيف وصلوا وعبروا محافظات عسير بسلام ’
من أراد أن يرى ذلك فليذهب الى شركة الأسمنت وينزل الى وادي بيشه بجوار قرية الرس ليرى العجاب