بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
في هذا الزمن والذي تكاثرت فيه الفتن على المسلم من كل حدب وصوب وكانت على غير المطلوب.
وأصبحت المنتديات الحوارية من أكبر تلك الفتن التي تعج بها المخالفات العظيمة من عدة جهات:
1- من جهة أناس ينتسبون لليبرالية الدين الجديد الذي أصبح مقدما عند أصحابها على دين الإسلام ، فأصبحوا يتهجمون على الإسلام والمسلمين بأسماء مستعارة حيث أنهم لا يستطيعون البوح بما يعتقدونه بأسمائهم الصريحة لعلمهم بفساد ما يعتقدونه فيتسترون ويبارك عملهم تلك المنتديات.
2- الرافضة فهم يعمدون إلى الإساءة للإسلام والمسلمين وبنفس التكتكيك والتخفي ولا يصرحون با عتقادهم ولا بالتصريح بأنهم رافضة وإنما يتكلمون باسم أهل السنة ولو أنهم كتبوا بما يعتقدونه لعرف القارئ الخطاب من عنوانه ولكنها الخسة باسم التقية.
3- عباد القبور من الصوفية الخرافيين الذين يقومون بعمل الشرك الأكبر ومع هذا يقولون نحن سنة وأخذوا في المنتديات بتقية الرافضة فأصبحوا لا يقولون بأننا صوفية وإذا سألته قال مسلم فحسب ومن أهل السنة ثم يتجنى على من ينكر عليهم شركهم من العلماء ويصفونه بأقبح الأوصاف وأصبح مصطلح الوهابية شماعة مشتركة بين الرافضة والصوفية لسب المسلمين من السنة.
4- بعض من ينتسب لأهل السنة وقد خالف ماعليه أهل السنة أما من العصرانيين المميعين أو من زوار السفارات و أتباع المخابرات المعادية للإسلام والمسلمين من الموساد أو السي آي أيه وغيرهما.
وهؤلاء يحسبون أنهم على المحجة ولم يعلموا بأنهم في دجة ولكن هؤلاء من يخالفهم فهو متشدد تكفيري متنطع صحوي تفجيري من أتباع القاعدة وهكذا من التهم المغلفة من هؤلاء المنحرفين المخالفين للكتاب والسنة.
والمشكلة أن بعضهم ظهرت معاداته لهذه البلاد في طرحه ثم يتبنى الدفاع عنها بالكلام لكن بالفعل فإنه لا يجوز الدفاع عندهم عن هذه البلاد وعن مقدسات المسلمين بحجة عدم القدرة وغيرها من أعذار أهل الزيغ والفساد فيرون تسليم البلاد للغازي الكافر لكي يحول بلاد الإسلام إلى بلاد كفر مقابل دولارات تنتهي ويبقى العار والخزي والذلة إلى يوم القيامة.
إن مثل هذه الأمور يجب على من يمتلكون المواقع أن يتقوا الله في الإسلام والمسلمين وأن لا يَدعوا الخونة وأعداء الدين ينشرون ما يريدونه من إضعاف الإسلام والمسلمين وليعلموا أنهم محاسبون أمام الله عن كل حرف كتب في منتدياتهم وفيه تنقص للإسلام والمسلمين أو للسنة أو للعلماء فلا يسمحوا لهم بابتذال أهل الخير والصلاح ونشر العمالة في مواقعهم باسم الحوار .
فلا حوار مع من يخالف أمر الله ويسبه ويسب رسوله ويسب أئمة الإسلام ويتنقصهم مهما كان .
وأن يعرفوا أن الحوار يكون مع العقلاء الذين يبحثون عن الحق لا أن ينكروا الحق ويتعمدون نشر الباطل.
أسأل الله أن يتقبل منا عملنا وأن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم /فايز النجود