|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
ولكن بدون تكلف كما تملي عليهم طبيعة البيئة ــ خلقها الله هكذا
صحاري وقـفار ـ حل وترحال ـ ضمأ وموارد ـ خيام وبيوت شعـر
رجال ومجالس ـ تطابق أحيانا ـ وتباينا أحيانا أخرى
الأفراد المكونين لمثل هذا المجتمع ومدى تمسك أحدهم
بأ سس و مقـومات حياة مجـتمعه فينكشف من حدى به الطريق
وهـو يعرف في قـرارة نفسه انه سينكشف لا محالة؛
فلا بد له من الدفاع عن نفسه وبكل وضوح
فهذا أحدهم : " مقعد " فرض عليه المجتمع إحترام حيثياته ومبادئه
لا ميول شخصية لا ممارسة خاصه لا هوايات فردية
نحن من أفراد وكل الأفراد لنا ) رابط اجتماعي قوي
وشاءت قدرة الخالق على قلبه ونصفه الثاني أخوه ورضيع ديده : شالح
أن يهوي به العشق والحب حتى كاد إن يدركه الهلاك
مع فتاة لم يشفع لها حسنها وكمال اوصافها لتتجاوز عقبة النسب
فكانت من قوم ليسو بمعتد بهم عند قبيلة مقعد
فكان مقعد يمرّض اخوه شالح من داء الغرام
ويستشفي له وفي قلبه حرقة من أخيه كيف وقع في حب هذه الفتاة
ومن مبداء قول الشاعر البدوي
فكان كلما رأى شالح يتألم يؤنبه
ويقول ( عسى .. عسى... فضحتنا بين عيال عمنا .. تموت ولا تأخذ الهافيه )
أملا من مقعد في إن يعود شالح لرشده ويفكر في ربعه وعيال عمه
لعله إن يدخل عليه شيء من المقت لمثل هذا النسب
فيتنازل قلبه شيئا فشيئا عن هذا الغرام المهلك
ولكن شالح اراد إن يبين لاخوه انه مصر على حبه
وانه ما زال في بداية مشواره حتى ولو مات
سيواصل حبه لهذه المعشوقة في حياته الغائبة
فانشأ قائلا :
فاستسلم مقعد للامر الواقع وخلا بينه وبين مجنونته
وسلامة الجميع
تحياتي
26-07-11, 02:08 AM
#4
لاهنت يا غالي
تحياتي واحترامي
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة