الحقيقة احيانا يورد احدنا قصة او سالفة من الماضي بقصد او بدون قصد يتم
الحديث فيها عن كون او غزوة او معركة او مناخ بين قبيلتين عربيتين مسلمتين
ويتم التفاخر بقتلى هذه القبيلة او تلك وهذا من التفاخر المذموم هو الذي يؤدي إلى شحناء
وبغضاء لكن حقيقة لي رأي بهالنوعية من المناخات والمعارك التي نتفاخر بها بيننا
فالقاتل مسلم والمقتول مسلم ولا حول ولا قوة الا بالله يجب علينا اخواني
حقيقة ان لا نتفاخر بأمور جاهلية وان نتجنب ذكر ما حدث بيننا من غزو
وغيره وان نذكر التراث والافعال والخصال الحميدة لنعمق الاخوة بيننا
كمسلمين وان لا نعيد ذكر الحروب التي بيننا لنتجاوز الماضي
فالعدو يتحوفنا من كل جانب والخطب عظيم وغبار معارك العدو
اعمى البصر ودماء المسلمين والعرب سالت بكل سهل وجبل
فكما يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه
(( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )).
ولقد حذرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان لا نعود للجاهلية نضرب رقاب بعضنا بعضا برأيي
ان نتهيأ للمناخ الاعظم مع العدو والذي نصرنا عليه مفخرة ما بعدها مفخرة
عندها وعندها فقط يصبح تفاخرنا محمودا غير مذموم .