وما العمر
إلاالذكريات
نعيشها صغاراً ونحيا وقتها حين نهرم
بين طيات الماضي
نعيش ونحن في الحاضر
, نقلب الصفحات ,
ندخل من بوابة الماضي
بكل شعورنا تستوقفنا اللحظات ...
ويدور الشريط ويستمر
في الدوران نستقطع من الزمن جزءاً لنعيشه ,
لعل أحلى اللحظات
لحظة الإغراق في
الذكريات العذبة أو المؤلمة على حد السواء ,
ساعات نخلق من الماضي واقعاً ونناجيه,
كثيرون هم الذين نقابلهم ونفترق عنهم ,
ولكن القليل منهم من تخلده الذاكرة
ويبقى صورة منقوشة
في القلب لما له من أثر في حياتنا ,
لما له بصمة واضحة
في طريقنا وإشراقة في وقعنا .
ما أروع الذكريات حينما
تجسد أمامنا شخصاً عزيزاً أنساناه طول العهد
ومشاغل الحياة المختلفة...
وكأننا اليوم وفي هذه اللحظة مع ذلك العزيز , نضحك ونلهو ونتجاذب
أطراف الحديث .
ما أجمل الذكرى حينما ترجع بنا إلى الوراء خطوات لتجسد لنا آمالنا التي بنيناها سوياً وطموحاتنا
التي رسمنا خطوطها العريضة معاً قبل أن نفترق