(ناصربن هندي ومحمد بن شافي)

قصيده لشاعر/ناصر بن عايض بن هندي موجهه لشاعر/محمد بن شافي الاكلبي..
خطب دهاني لين بان المخفى
اللي تحت سبع الوطى وطبقتها
قلبي على الكرسي تجوّل وخفى
ويبست غصونه والرياح نفضتها
غصون قلبي عقب ماهي مضفى
كأن المباريش الحداد برشتها
والعين كأن النور عنها مطفى
غفوة هنا بليلة دجى ماغفتها
والمعجزه حد النواضر تحفى
نواضر سفك العبار نثرتها
صبرت صبر ايوب والصبر قفى
وروح بلاصبر تحت ورقتها
صبر الظماير من صلفها توفى
ياصحاب عزو الروح في معجزتها
وقولوا لابن شافي صديقك تشفى
يطلعك فالابيات ومناسبتها
ابيات من فيض المشاعر تزفى
تنصى شيوخ تحتمي لا لفتها
يا ابن طراد الوقت غر المعفى
ناس من الغفله تروع حركتها
والمر غثرب بالشراب المصفى
ورجلي توطت جمرة وأحرقتها
مالي جدا الا صفق كفاً بكفى
والروح في سلك الخطر من حنتها
والسد ماسد الغضار المجفى
واذل من روحي تشين آخراتها
وجيتك مسيّر للعلوم اتلفى
من الديار اللي الطروش اطرشتها




رد بن شافي يقول:
حي الله اللي حجته ماتوفى
ولا يقال ان الرجال اكملتها
يامرحبابه عد نوّ تــرفى
وعد المزون وعد داراً وطتها
عسى ركاب جابنه ماتحفى
ولايجيها من يجر ارسنتها
عند الذي جاله على كل شفى
وعنه العلوم الطيبه مالفتها
وعنه العلوم الطيبه ماتلفى
وعنده لنا مثل العلوم وصفتها
والطيبه بين العرب ماتكفى
وأهل الوفاء ماهيب تظلم بختها
أبدا الشكاوي صاحبي ويتجفى
والله علم ويش العلوم وجهتها
وحطيت له عندي سجل وملفى
بين الضلوع الحانيه وحفضتها
ان كان يقصد مال لايستحفى
ما تنقطع دلو وحنا كربتها
ووربعه مكاييل بعد ماتهفى
كل المراجل يلبسون اوسمتها
فالناس مشدود وفيها معفى
وكل يقول الابل سمعت ارزمتها
وان كان مقصوده رفيق توفى
صكات بقعاء كل ناس عرفتها
سود الليالي سيلها مايجفى
ياوسع واديها وطول اجرفتها
في كل يوم دق زير ودفى
ياشيخ حتى الانبياء ماحشمتها
والله مامعنى مصد ومقفى
حنا على ميرادها وطلقتها
ياناصر اصبر حاجبك لايرفى
والله يعوض العين بمخلفتها
اسمح لنا كان الكلام استخفى
خذيت من زين العلوم ثمرتها