|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
دراسات على المحافظة على انتاج بيشه
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
يحد من آثار ملوّثات البيئة المائية والغذائية
08-06-1432 02:57 PM
أبها ـ أحمد عسيرييحرص مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية في جامعة الملك خالد في مدينة أبها، على المساعدة في نشر الأبحاث العلمية في الدوريات العلمية العالمية بعد تحكيمها علمياً من المركز، وتم اتخاذ خطوات ايجابية نحو تنفيذ ذلك، كما تم التوسع في التخطيط والتنفيذ للبرامج الإعلامية المختلفة التي تناقش قضايا البيئة، ودعم خطط الإعداد والتدريب والسعي لرفع كفاءة القوى البشرية المعنية بشؤون البيئة، خصوصاً الأجهزة الرقابية والتنفيذية، وتطوير واستحداث طرق للتخلص من ملوثات البيئة والحد من آثارها، خصوصاً في ما يتعلق بكل من ملوثات الماء والغذاء والتربة.
وأجرى المركز دراسات عدة، منها دراسة التنوع الحيوي في النباتات الطبيعية في منطقة عسير، إذ يوجد في المملكة نحو 2243 نوعاً من النباتات الطبيعية، ويتركز نحو 70 في المئة منها في منطقة الجبال الجنوبية الغربية. وتحتوي هذه النباتات على أنواع مهددة بالانقراض وأخرى مميزة للمنطقة، كما يوجد العديد من النباتات الطبية والعطرية ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة، وكذلك الكثير من السلالات الزراعية مثل القمح والشعير والذرة والنخيل والأعناب. فهذه المصادر الوراثية الغنية تجعل من جمع وحفظ النباتات الطبيعية ضرورة وطنية كخطوة أساسية لتكوين بنك للجينات الوراثية، وتم الرفع بهذا المقترح لمدينة الملك عبدالعزيز للدعم. ومن بين الدراسات التي أجراها المركز رصد حال التلوث الغذائي في الأسواق، وصيانة وتنمية الوضع البيئي لجزر فرسان واستخدام مواد غير تقليدية ومنتشرة في المملكة بصورة كبيرة في معالجة مياه الصرف الصحي (المياه الرمادية) ومياه الصرف الصناعي والاستفادة من مخلفات أشجار النخيل ونوى التمر في إنتاج مواد ذات فاعلية عالية للتربة الزراعية وترشيد استهلاك الماء للمزروعات ووضع التصور الكامل لظاهرة الموت القمي لنبات العرعر والتي تشتهر به المملكة، وذلك بعد دراسة كل الدراسات السابقة على هذا الموضوع الحيوي المهم، سواء ما تم درسه في المملكة أو ما تم التوصل إليه مع الخبراء الأجانب ودرس التركيب الكيماوي لمياه الأمطار ودرس مخارات السيول لتسهيل السبل لخزن هذه المياه ثم الاستفادة منها في أغراض شتى تعتمد على حجم المياه وتركيبها الكيماوي ودرس ظاهرة التصحر باستخدام الأساليب الحديثة ونظم المعلومات الجغرافية ودرس سبل المحافظة على إنتاجية وادي بيشة من التمور
يسعى مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات البيئية والسياحية في جامعة الملك خالد، إلى معالجة مياه الصرف الصحي بطرق جديدة، ودرس سبل المحافظة على إنتاجية وادي بيشة من التمور.
وبحسب تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية، فإن المركز الذي تأسس عام 1421هـ، يتطلع إلى استخدام مواد غير تقليدية منتشرة في السعودية بصورة كبيرة في معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصناعي، والاستفادة من مخلفات أشجار النخيل ونوى التمر في إنتاج مواد ذات فعالية عالية للتربة الزراعية، وترشيد استهلاك الماء للمزروعات، ووضع تصور كامل لظاهرة الموت القمي لنبات العرعر، ودرس التركيب الكيماوي لمياه الأمطار، ودرس ظاهرة التصحر بأساليب حديثة.
ويقدم المركز استشارات بيئية وسياحية وأبحاثاً علمية للمؤسسات العامة والخاصة، بما يخدم البيئة والسياحة في المنطقة خصوصاً والسعودية عموماً، ونفذت أول جولة استكشافية للمركز في إحدى غابات وادي غنب في منطقة عسير، تمهيداً لوضع درس مشروع موسع عن هذه الغابة، توضع فيها الأسس الاستراتيجية للاستغلال الأمثل لها، تتضمن ظاهرة الموت القمي لنباتات العرعر، والتي بذلت السعودية جهوداً حثيثة للحد منها.
ويعمل المركز على إجراء دراسات جدوى بيئية للمشاريع التنموية المزمع تخطيطها وتنفيذها، مع بحث التأثيرات السلبية بعيدة المدى لتفعيل تقويم الأثر البيئي لها، وتقديم محاضرات وندوات متخصصة في هذا المجال، ودعم خطط الإعداد والتدريب لرفع كفاءة القوى البشرية المعنية بشؤون البيئة، خصوصاً في الأجهزة الرقابية والتنفيذية، ومنح هذه الأجهزة الصلاحية لاتخاذ القرار وإيقاع العقوبات على مخالفي النظم والتعليمات الخاصة بحماية البيئة وتطوير واستحداث طرق للتخلص من ملوثات البيئة والحد من آثارها، خصوصاً في ما يتعلق بكل من ملوثات الماء والغذاء والتربة.
كما يسعى مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات البيئية والسياحية إلى رصد التلوث الغذائي في أسواق المنطقة، وتقويم استدامة بعض المتنزهات السياحية في منطقة عسير، ودرس توطين بعض النباتات المقاومة للتلوث في المنطقة، وتنفيذ مشروع المكافحة الحيوية الشاملة لآفة سوسة النخيل.
ويبرز المعرض الدائم للبيئة والسياحة الذي أقامه المركز الجهود المبذولة من الحكومة في جوانب السياحة والبيئة وإثراء الجانب التعريفي للبيئة والسياحة في منطقة عسير، والمحافظة على المقتنيات التراثية في المنطقة.
ويتضمن المركز وحدة للبحوث والدراسات البيئية، ووحدة للبحوث والدراسات السياحية، ووحدة لبحوث ودراسات السياحة البيئية، ووحدة للسموم والمراقبة البيئية، ووحدة لمكافحة الآفات الضارة بصحة الإنسان واقتصاده، ووحدة للمعلومات الثقافية والتوعية البيئية والسياحية، ووحدة للإدارة البيئية والسياحية، ووحدة للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية G.I.S، ووحدة لخدمة المجتمع ووحدة للنشر.
11-07-11, 04:42 PM
#5
الله يجيب المطر اللي يروي الوادي وتعود اليه الحياه من جديد
13-07-11, 12:38 AM
#6
تقبل مروري واحترامي
ضوابط المشاركة