الحظ يرفع بعض الخلائق فوق
إليكم هذا القصه التي تتكلم عن الحظ في بعض الأحيان
كان ذالك الرجل المقدام الشجاع المعروف لدى الباديه بخنجره المكتوب على جفير تلك الخنجر اسمه من الخارج ينظره الناس اثناء النظر اليه وكان ذالك الرجل الشجاع يقطع الفلئ ذاهباً الى ديار أهله فلما كان يقطع البيدائ نفذ الماء والطعام وهلك من الجوع والعطش فمات ذالك الرجل ومكثا في مكانه ثلاثة ايامٍ بلياليها فجاء ذالك الراعي فشاهد ذالك الرجل ملقى على الأرض وكان بريق خنجره تبرق من اللمعان فأنشد ذالك الراعي الى تلك الخنجر التى تذهل اذهال واتجه الى ذالك الرجل الهالك من الضماء والجوع الا بذالك الرجل قد انتقل الى رحمت الله من ذو ثلاثة ايامٍ بالتحديد فأنشد ناظر ذالك الراعي الى خنجر ذالك الرجل الميت فأخذ الراعي خنجر الرجل الميت واحتزما بها وذهب ذالك الراعي الى تلك القبيلة فكانو يسمعون بذالك الرجل الشجاع والعلامة الفارقة في نحت اسمه على جفير خنجره من الخارج يشهد الناس فلما قدما ذالك الراعي الى تلك القبيله فكان استقبال رجال القبيله على راسهم شيخ عشيرتهم الحفاوه والترحيب المتواصل وترديد اسمه مع كل ترحيبه بالاسم المنحوت على الخنجر من الخارج فكان ذالك الراعي شديد الفرحة والسرور بالحفاوة الغير مسبوقة لذالك الرجل البسيط فأقاما شيخ وأعيان تلك القبيلة مناسبه لذالك الرجل العظيم باسمه وقصصه المتداولة بين الناس فذبح من الغنم والإبل لإكرام ذالك الرجل المعروف بخنجره المنحوت اسمه عليها وبعد ثلاثة ايامٍ بلياليها قرر الراعي الرحيل الى دياره فكان جواب الشيخ لذالك الراعي تأخير الرحيل الى عدة أيام قليل كون الشيخ لديه ثلاثة أسئلة ويريد الجواب من ذالك الراعي فكان جواب الراعي اسأل وعلي الإجابة
فكان طلب الشيخ الأول من الراعي رفع الجور والغزو من تلك القبيلة الباغية وردع تلك القبيلة التي تقوم بعد كل ثلاثة اشهر بغزو عشيرتي وأخذ الإبل والخيول وقتل رجال عشرتي
فنطلب من الله ثم منك ان تنصرنا من تلك القبيلة الباغية
فكان جواب الراعي بإذن الله تنتصرو على تلك القبيلة وإذا بذالك الغبار المتصاعد الى السماء فقال الشيخ لذالك الراعي ان الغزو فينا مثل ما أخبرتك فقال الراعي احظرو الئ ذالك الحصان واربطوني بالحبال على ظهر ذالك الحصان والباقي علي ففعلو ما أمر به ذالك الراعي فلما اقترب القوم من الراعي بقرب ذالك الوادي الذي كان فيه تلك أشجار السدر وكان أشجار السدر الواقع في الوادي جذوره على سطح الأرض آثار السيول الجارفة ولما قرب القوم والراعي مربط بالحبال على ظهر الحصان فكان الحصان يحاول أطاحت ذالك الراعي ولم ينجح فتوجه الحصان بدوره الى القوم الغازيه وكان يقطع الوادي متجه الى القوم فكان يقرب من القوم فتمسك ذالك الراعي بغصن أشجار السدر فاطاح بأشجار السدر على تلك القبيلة الباغية وانتصر ذالك الراعي بمحي تلك القبيلة الباغية عن الأرض فعم السرور على ذالك الشيخ وعشيرته فأقاموا مناسبه على الانتصار المحقق وبجهود ذالك الراعي
وبعد ذالك اخبر الشيخ ذالك الراعي الطلب الثاني أواخر هذا الشهر سيقدم ذالك الأسد ويأكل من الإبل والخيول والأغنام والأطفال وان قدومه من الجه الجنوبية فسمع الراعي الخبر الثاني من الشيخ وكان قوله تزين ان شاء الله وغير مكان نومه في راس ذالك الركبه خيفيه من ذالك الأسد وجاء ذالك اليوم وقدم ذالك الأسد وكان تحت تلك الركبه التي يعلوها الراعي من الأعلى وبعد مشاهدت الراعي الأسد من القرب اضطرب وسقط من الأعلى الى ظهر ذالك الأسد فكان الأسد يركض بذالك الراعي وسط تلك العشيرة وكان متمسك بشعر راس الأسد فكان ذالك الرجل من عشيرت تلك القبيلة يقوم برمي الرمح فأصاب الأسد في عنقة ومات الأسد فكان الراعي له ردت فعل غاضبا من صنع ذالك الرجل بذبح الأسد كون الراعي سيجعله يسرح مع الأغنام بعد ترويضه فأقاموا تلك العشيرة مناسبه كبيره لذالك الراعي وبعد ذالك اليوم سال شيخ تلك العشيرة السؤال الثالث والأخير وهو وضع تنكه مغلقه وسال الشيخ ذالك الراعي بما داخل تلك التنكه المغلقة فكان جواب ذالك الراعي بان أوسط التنكه شين وأولها وآخرها زين فكان جواب الراعي صحيح اول وآخر التنكه عسل ويتوسط تلك التنكه تراب اعزكم الله فتنازل ذالك الشيخ بمنصب الشيخه لذالك الراعي فقبل ذالك الراعي ان يكون شيخ تلك القبيلة
تقبلو مروري ونعتذر على الإطالة تحياتي لكم
|