|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
حسن الخلق ومكانتها في التعامل مع الغير
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
اوسمتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنالالدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلمبآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلىخُلُقٍ عَظِيمٍ[
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف والإجتماع ، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر والفرقة ، وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوىوحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: [أكثر ما يدخلالناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق[.
نقل ابن رجب في جامع العلوم والحكم معنى حُسن الخُلق فقال : طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس.
هذا مع ما يلازمالمسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وقد قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لأبي هريرة: يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق}. قال أبوهريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال[تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي منحرمك ] فتأمل - أخي الكريم هذا الأثر العظيم وهذه الوصية التي لا يستطيع تطبيقها إلا من على قدرة وحَسُنت أخلاقه . وحسن الخلق يُكسب صاحبه الثواب الجزيل والأجر الكثير فقد قال :[إن الرجل ليدرك بحسنخلقه درجة الصائم القائم].
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الأخلاق الحسنة فقال عليه الصلاةوالسلام:{أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً].وقد جُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان،قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً،شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماًولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب فياللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
وأصل الأخلاق المحمودةكلها الخشوع وعلوالهمة.
أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء،والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو وحبالجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من الكبر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
فايز النــــــــــــجود
25-05-13, 08:16 AM
#2
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
تتمه للمساتك الخلابة اتمم موضوعك ببعض
من الخصال الحميدة :
(1) الحلم
(2) الصدق
(3) الحياء
(4) التواضع
(5) الصبر
(6) الاقتصاد
(7) العدل
(8) العفو
(9) المروءة
(10) القناعة
(11) العفة
(12) المشورة
(13) الروية والتؤدة
(14) الاتحاد والتعاون
(15) الأمانة
(16) الرفق
(17) بر الوالدين
(18) صلة الرحم
(19) الكرم والمعروف والإحسان
(20) الشكر
(21) الصراحة
(22) الأمل
(23) الجِدّ والعمل
(24) الألفة والأخوّة
(25) إختيار الأصدقاء
(26) المعاتبة
(27) قلة الكلام
(28) المزاح والضحك
(29) الإعتبار
(30) قمع النفس عن الهوى
(31) كتمان السر
(32) السؤال
(33)عدم الغيبة والنميمة
(34) تجنب الحقد والحسد
(35 ) وأخيراً محاسن الأخلاق
واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ
وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ
..
اشكرك استاذنا الحبيب وانما ما كتبت ونقلت تتمة لما طرحت ..
تقبل مروري البسيط ..
ودي وتقديري ..
ابنك : علي
09-06-13, 04:46 AM
#3
فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ[
الله يعطيك العافية أخوي فايز النجود على موضوعك
القيم والله يكتب أجرك وآجر من اطلع على موضوعك
تقبل مرووووووري لك ودي وتقديري
ضوابط المشاركة