®ܛܜܓ܏ܛܜ ســـــــوالــــــــف ܛܜܓ܏ܛܜ®

اللَّهُمَّ أسَعِدَ مَنّ خَطَرَ ببالَي !
ووَفَّقَه فإن التَوْفِيق مَنّ عِنْدَك وسَهُلَ أمَرَّه
فإن التسهِيَل مَنّ لَطَفَك ! واجَعَلَ أَلِفَرحة وَإِلاَّبْتسَأَمْه
عُنْوآن [ صَبَأَحَّه ومَسَّائه ]

الحيـــــاة ""
عناقيد رائعة من الأامل والألم
وزهور ذات الألوان جميله وذات روائح مميزه
والإدهى أننا لانرى جمال تلك الزهور
عندما نتعرض لشائكه صغيره من أشواك الحياه
فعندما نتعرض لشوكه واحده منهــا لاننظر لتلك الزهور
بل نركز اهتمامنا
على ألم الشوكة فنراهــا تكبر بداخلنا ليس
من شدة الألم بل من قوة تركيزنا
عليه ومبالغتنا
//

قفزت من الطابق العاشر قائلة :
حياتي كلها مشاكل ...
ليس لها حلول ... الإنتحار هو الحل الوحيد
سأقفز
::
::
وبالفعل قفزت



إنه الطابق التاسع
إنه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى
( إنهما يتشاجران)
لم يكونا سعيدين أبداً




إنه الطابق الثامن
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى ...؟!
إنه يبكي ... يبكي بشدة !






إنه الطابق السابع
أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى
ماذا تفعل؟
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
إنها تأخذ أدويتها ...
تبدو مريضة جداً




انه الطابق السادس
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يومياً ليبحث عن عمل !!






إنه الطابق الخامس
إنه جارنا العجوز ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله
إنه ينتظر بناته وأولاده المتزوجين
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزيناً





إنه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المتبسمة !
إنها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه





قبل أن أقفز من المبنى إعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً



الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة



وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وبؤسي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق




الناس الذين رأيتهم وأنا أقفز ينظرون إلي الأن !




لو أن كل واحد منا فكر أن لغيره مصيبة أعظم من مصيبته لكان سعيداً

{{فـ إحمد ربكـ و اشكره على ماأنت عليه من نعمه}}

يارب سامحنا على كل تقصير
انت الكريم ورحمتك واسعتنا ..
نخطي ونلِحق من خطانا المعاذير
ولولا الامل في رحمتك كان متنا ..

يـاقلب {..فضفــض على الأوراق واكـتب لـــه
أبيــات ,, يـمكـــن يـجـــي صدفــه.. ويـقـــراها
انـــــزف مـــن إحساسك {الصـادق } ورتب له
فـــوضى مشاعـــر .. مُحبــه ..ضاع معنــاها

| آمنيتي |

الإنسان [ بطبعه ] يحب أن يعيش [ سعيداً ] هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات


التي تجعل حياته أكثر [ متعة ] و رفاهيةً .


الأمنيات... لي .. [ لأهلي ] .. [ لأحبّائي ].. [ لوطني ] .. [ لعالمي ] ... كثيرةٌ جداً


لو [ وزّعتها ] على أيام العمر ... ربما [ إنتهى ] العمر ولم أستطع [ تحقيق ]


قليل منها أو [ كثير ] في كل يوم .

وتبقى الأمنيات الأهم

[الستر ].. الصحة و العافية


[رضا الله] ..


رضا الوالدين .


[وجميع الأحبة] ..

مَدرِيْ القَصَايَدْ فِيكْ وَشْ مَمكِنْ تَكُونْ ؟
لا صِرتْ [ صَفحَةْ ] مَالَهَا بَالغَلـا طَيْ ..؟
مَا أبِيْكْ تَسألْ كَيِفْ أنَا أغلِيْكْ وَشلُونْ ؟
الحِبْ كِلَهْ فِيكْ أنَا أشُوفَهْ .. [ شَوَيْ ]
يَكفِيْ أشُوفَكْ:
[ كِـــــــــــــــــــــــــلْ شَيٍ بَهَا الكُونْ ]
وَأشُوفْ كِلْ الكَونْ دُونَكْ :
[ وَلاشَيْ ] .

جيتك وقلبي دقته تسبق خطاي.......
جيتك أقوال مفارقك ماقويته .......
أن مر يوم بالعمر منت وياي ...........
أشتاق لك شوق المسافر لبيته
مثل الهوا تحتاجه الناس والماي
يحتاج لك قلب ((هواك وهويته))

ياللهَ عفوكْ , كِل ماضاقْ باليْ
وياللهَ حِلمكْ / كِل ما أصبحتْ وأمسيتْ . .

وياللهَ صبركْ مِن ضيقات حاليْ
وياربْ قـوهَ / كِل ما أدبـَرتْ وأقفِيتْ