هدوئي ليس حاله من العزله ولكن هكذا هم الملوك

صب فنجال: الرضا وخلك سموح
.............. ولاتعاتبني .. على حزنً مضا
المشاعر/ غيم وعيوني تلوح
.............. وكل برقاً هاضني يمك نضا
ماتركت بخاطري غير الشحوح ..
.............. وارض جدبا / والسموم الي تحضا
لاتعاتبني .. وانا كلي جروح
.............. الزمن : ماقصر بحقي وقضا
دون حبك .. والاماني والطموح
.............. درب موحش والوطا جمرة غضا
استبيح , الليل واحلامي تشوح ..
.............. للفضا واحلامنا / بعد الفضا
مابقى الا اسمك بـ: شعري يبوح
.............. ينحب اوراق القصايد فضفضا
بس ! ازل الهم ودلاله تفوح
.............. ماتقند شوق ودروبك لضا
لاتعاند .. وانت تدريبي جموح
.............. ماني بـ: ناقص ادور لك رضا
كان صادق بالوفا خلك سموح !
.............. ولاتعاتبني على حزنً مضا ..

آدّريْ بكَ إنكْ تَجيْ تتَصفحْ آوُرآقيْ .............
..............مَشغوُلْ بآلكْ وشَ إلّي بكَتبه بَعدكْ .."
مآ دآمكْ أصلاً رَضيتْ بِـ لحظّة فرآقيْ .............
............ مآ رآحْ تفَرقْ / تفَضلْ كلّهآ عنَدّكْ .."

|
\
|
الا واعذابي كـل مامرنـي طاريـه
يضيق المكان ويصغر الكـون وأملّـه
سهيرٍ وأهل الدمع حتى جرى ساقيـه
وطال الطويل وساعة الوقـت مختلّـه
لنا الحين حول العام ماساقته رجليـه
يبرّد ضماء روحٍ مـن البعـد معتلّـه
انا لابغيت مواصله ماقـدرت أجيـه
وقف بيني وبينه ردى الحظ واخوٍ لّـه
طريقٍ يودي صوب حيّه حشى مامشيه
وانا خابـرٍ البيـت والشـارع أدلّـه
اخاف العواذل من كلام القفـى تذّيـه
تكلّـم عليـه بدافـع الكـره وتذلّـه
غرامه تمكن داخلي بالعروق أسقيـه
وغصن الغلا مرويه لين انفرش ظلّـه
تطارد خيوله فالحشاء والحشاء ياويه
من عيون حسادٍ تدور علـى الزلّـه
وبيته من اضلوعي وطوب الغلا بانيه
تهايق شبابيكه علـى القلـب ومطلّـه
تخدمه خلايا الدم من شفّهـا ترضيـه
تناوب عليه من الغلا تسهر رضىً لّه
جميع العروق تصيح من داخلي تبغيه
تومّر على عرش المعاليـق واحتلّـه
ليا شفت جوالي ورقمه مسجّـل فيـه
دموع الغلا من مدمع العيـن منهلّـه
عسى الهاتف اللي لدّ الارسال ماياتيه
عساه السروق اللي من البيت يشتلّـه

يـالـيـل يـاسـتــر الـقـلــوب الـمـجـاريـح
طالبـك لا تسـري تـرى الصـبـح تــوّه

وقـف تـرى باقـي لـي اشـوي واطـيـح
والـقـلــب شــبــت فالمـعـالـيـق ضــــوّه

انخـى بعالـي الصـوت ياليـل واصـيـح
صيـحـة عقـيـمٍ مـنـحـرم مـــن الابـــوّه

دارت علـيـه اصــدوف بقـعـا مـدابـيـح
وصــار الرفـيـق الـلـي يـعــزه عـــدوّه

غــارو علـيـه الـقـوم عـقـب الـتـراويـح
ومـالــه عـلــى صـــد المـعـاديـن قـــوّه

واختـه تطّـوح شيـلـة الــراس تطـويـح
وتــقــول تـكـفــي يــازبـــون الـجــلــوّه

ذوده غـــدت قــــدام عـيـنــه مــراويــح
مـاعــوّدت لـــو هــــو عـلـيـهـا يــــدوّه

حـتـى بــرك وكـمـوم ثـوبــه مـلاويــح
وقـامـت دمـوعـه تنهـمـر مـــن عـلــوّه

ذي حـالـتـي يـالـيـل مـــن دون تلـمـيـح
وابــيــك تـفـزعـلـي اذا بــــك مـــــروّه

ان كنـت فـي صفـي ودربـك تسامـيـح
عـقْـدْت مــع حـضـرة معـالـيـك خـــوّه

ابـيـك تسريـبـي عـلـى مـركـب الـريـح
لـلـصـاحـب الــلــي يـسـتـحـق الـعـنــوّه

الصـاحـب الـلـي فــي غيـابـه تـبـاريـح
وحـبـه سـكـن وســط المعـالـيـق جـــوّه

ابـيـه يعطيـنـي عــن الـصــد تـوضـيـح
ويـجـيـب كـــل الـعـلـم كـثــره وشــــوّه

واقول له عطني على الوصل تصريح
وريـــق الـمـولـع مــــن مـنـابـعـك روّه

انـا تـرى صبـري علـى غيبـتـك مـيـح
حتـى انـحـرم صــدري مـراويـح نــوّه

قـفّـلـت قـلـبـي ثـــم حــذفــت المـفـاتـيـح
القـلـب دارك وانــت حـضــرةّ سـمــوه

الـعـب عـلـى كـيـفـك وفـــل المسـابـيـح
ومـا جازلـك فــي قـلـب مغلـيـك ســوّه

لــك صـاحـبٍ مــاذاع ســـره ولابـيــح
وان جــات فــي بــدع القصـايـد مـفـوّه

ياطـى علـى روس الحيـود الصلافـيـح
وعـنـده عـلـى قـطـع الـخـرايـم جـــروّه

يـمـشـي وتنـهـشـه الـكــلاب الـنـوابـيـح
ويـغـيــض عــدوانــه بـكـثــرة هــــدوّه

ويـالـيـل يـاسـتـر الـقـلـوب الـمـجـاريـح
طالبـك لا تسـري تـرى الصـبـح تــوّه

[ صبحيّة البرد .. شينة .. وأنت / بلحالك !
كنّك على كثر ناسك عايش بمنفى !!

بالذات .. ! لا جفّ دمع .. وسال في بالك !
والله لـ تبطي تبي تدفا ولا تدفا !!

وقفت في رجم الهمـوم أخيـل بـراق السعـد
............ ياعل برقه يرتكز من فـوق محنـي الضلـوع

يسقي عروقٍ أيبست ويشوقهـا صـوت الرعـد
............ لا أدوى هزيمه ثم همل غيثه على القلب الجزوع