هنا سأبوح بحروفي .. إيحَائَات قَلَمِي .

إبداع متجدد
من الرائـــــــع
ابو عــــــامـــــــــــر

عِبْرَة لَا نَعْرِف لَهَا مَثِيْل
اتَّصَفَت بِجَمَال الْكَمَال ..
وَوَسْط شَهْر الْرَّحْمَن ..
يَحْلُو الْصَّرِيْح وَالْفَضِيح ..
وَالْجَمِيل وَالْقَبِيْح ..
وَالْرَّدِيْء وَالْحُلْو ..
يُكْثِر الْجِهَار بِالْظُّلْمَة ..
وَيَكْثُر الْفَرَح لِلْأُمَّة ..
فِي تِلْك الْلَّيْلَة وَفِي النَّقِيض ..
نَجْم كَبِيْر ..
يَتَكَبَّد قَلْب الْسّمَاء فِي وَضَح الْنَّهَار ..
فبِحْرْقة صَدَاه نَصِيْر لَا شَيْء ..
فَكَيْف بِكَوْنِه ان نَعْلَم انّه جَمْرَة بَسِيْطَة مِن جَمَرَات جَهَنَّم ..
نُوْرِه غَدَّار ..
ظِلِّه وَفِي ..
وَحُرْقَتُه بُغِي ..
فَكَيْف ذَاك وَذَاك بِرَب قَسَم لَهَا وَقْت تَطْلُع وَتَغْرُب ..
وَتُبَدَّل بِالَبَرِد وَالدِفْااا بِنَجْمَة مُمُاثِلَه كَأَنَّهَا الْثَّلْج فِي كَبَد الْسَّمَاء ..
فَالَرَّب مِن كُوْرِهَا ,,,
هِي تِلْك ..
يَصِيْر ظَلَامُهَا دَامِس فِي وَهْلَة أَبْلُغ أَن يَكُوْن الْسُّكُوْن خِماطِه الْصَّمْت ,,
لَحْظَة يَنْقَلِب الْبَيَاض الَى سَوَاد ..
وَتَبْدَأ مَرْحَلَة الْتَّغْيِيْر ..
خُلَاصَة بَوْحِي (( اعْمَل لِرَبِّك وَغَيْر مِنْهَاجِك وَاتْرُك عَنْك رَذَاذ لِسَانَك ))


مِن تَأْلِيْفِي

نَغَمَاتِي تُغَرِّد بِصَوْتٍ شَجِي ..
نِبْرَاسُه الْحُب ..
وَمَصْدَرُه الْوَفَاء ..
كَيْف انَهَا لَم تَكُن يَوْمَا وَقَف ..
فَوَقَفْت لَهُم ..
وَوُقِفَت لِأَجْلِهِم ..
فَحَال وَقْفَهم صَمَت طَوِيْل ..
وَلَيْلٌ عَتَّم ..
كَانَت تُهْدِي احِبَائِهَا أجَمَل صَدَح ..
وَالْيَوْم تَغَيَّر الْحَال ..
وَصَار الْمِحَال ..
أَبْلُغ أَن يُحَال ..
فَيَحِل مَحَل الْحَلَال ..
وَيَبْقَى الْحَلَال مَصْدَر حَوَال ..
هُو مِن يَفْرَح بِصَحْدِه الرَّنَّان ..
فَحُقُوق الْطَّبْع تَسَرَّبَت ..
وَجُذُوْر الْبَوْح تَفَحَحت ..
فَمَلَامِح الْزَّمَن لَا تُعْطِيَنَا الّا الْقَلِيل ..
مِن تِلْك الأُغْرُودَات ..
لَيْت تَغْرِيْدِي كَان سَرَابا ..
خَلَاص بَوْحِي ..
مِن تَرْك شَيْئا لِلَّه عَوَّضَه الْلَّه خَيْرَا مِنْه

ودي

نَظَرَات ثَاقِبَة وَاخْرَى سَاخِطَة ..
نَظَرَات عَجِيْبَة وَاخْرَى مَهِيْبَة
نَظَرَات تَصْنَع الْجَمِيْل وَنَظَرَات تَهْدِم الْكَثِيْر ..
خَلَاصِهَا مَزِيْج مِن هَذِه الْمَشَاعِر /
حِيْنَمَا يَكُوْن شِعَارُهَا عَتَب او فَخْر ..
وَهُو أَقَل هَذِه الْنَظَرَات ..
حِيْنَا تَكُوْن مَلِيِئَة بِالْتَّفَاؤُل وَالتَّأَمُّل ..
فَهِي اوْسَط هَذِه الْنَظَرَات ..
حِيْنَمَا تَكُوْن مِن بَاب الْتَّنَدُّم وَالْحَيْف وَالْتَّأَسِّي
عَلَى وَاقِع مَرِيْر وَمُسْتَقْبَل مُتَحَوِّل ..
فَهِي قِمّة الْنَّظَرَات ..
حِيْنَمَا تَمْتَلِئ قُلُوْبَنَا بِتِلْك الْنَّظَرَات ..
سَتَحْلُّو الْحَيَاة فِعْلَا وَتُنْصَب مَعَالِم الْقُوَّة فِي ابْدَانَنَا ..
فَهَذِه نَظَرَات مُشَبَّعَة بِرُوْح الْصِّدْق ..
وَالنَّقِيض الضِّد خَلَاء الْحَيَاة بِه ..
الْنَّظَرَات الْخَبِيْثَة ..
تِبْحَث عَن كُل مَا يُغْضِب الْلَّه ..
فَلَا تَقَع الّا عَلَى الْرَّدِيْئَة وَالْمُتَرَدِّيَة ..
وَتُنَافِي مَعَالِم الْشَّبِيْبَة الْإِسْلَامِيَّة ..
وَالْنَّشْء الْصَّادِق الْعَلِي ..
هَمُّهُا الْاكْبَر رِضَا مَا حَرَّم عَلَيْه ..
وَغَايَة امْرِهَا هَل سَتَصِلْنِي بَقِيصُهَا اللَّعِيْن ..
فَمَا اقْسَاهَا مِن نَظَرَات انْهِكَت شَبَابا لَطَالَمَا هُم الْامَل فِي الْبِنَاء وَالْسَّبْق ..

خُلَاصَة بَوْحِي ..
(( الْنَّظَرَات الْصَّادِقَة تَفْعَل ))
دُمْتُم بِنَظَرَات مُتَفَائِلَة ..

إن التجديد وتطوير الذات مطلوبا من كل أحد بحيث لا يقف الإنسان عند حد معين فيسطو عليه اليأس ويحل به الخمول .
ومعة هذا فإن التجديد البعيد عن التمسك بشرع الله وسنة نبيه تجيد يدخل فيه التنكب للدين ومحاولة نقل عقائد وأخلاق غير المسلمين فينحل المجتمع ويصبح من يريد أن يكون رأسا في قومه ذنبا لغيرهم.
لا زال عندي شعور بأن أبا عامر مشروع كاتب كبير في المستقبل القريب.
وكم كنت أتمنى أن تكون بعض مداخلاتك في هذا الموضوع مواضيع مستقلة لما تحمله من فوائد كثيرة ومعان جمّة ، ولخبرتي في المنتديات أن المواضيع إذا طالت قل قرائها .
تسلم يمينك ولعلك تعمل على زيادة مخزونك الثقافي والمعرفي بالقراءة لكي تنعم عيوننا جميعا برؤيتك وقد أصبحت من كبار الكتاب السعوديين بحيث تتجاوز إطار القبيلة إلى الإطار العام للوطن.
دمت بخير وعافية وحفظك الله من كل سوء.
تقل رؤية أخيك ومحبك فايز النجود.

أضم جروحي بصدري ..
وأحاول أفهم العالم ..
أناظر عالم حيران بعين الصمت ينظرلي ...
على رغم الألم"أضحك"..
وعلى رغم الظلام" ألمح "
بقايا نور بقايا سرور وسط هالعالم المـكـسـور..

قَد يَكُوْن الْكَوْن كُلَّه مُلْكِك
إِذَا تَمَلَّكْت نَفْسَك فِي مَوْقِف
أَشْبَه أَن يَكُوْن بِالْصَّبْر عَلَى الْصَّدَمَات ..
حَيْث تَكُوْن اصْبِر صَابِر يَكُوْن الْصَّبْر مَهْزُوْم ..
فَالضِّد بِالْعَكْس يَسْتَحِي الْمَقَال
أَن يُعْطِيَك أَطْيَب مَا يُقَال فَيَتَقاضِى الْضِّدَّان
فَيَكُوْن الْهَزِيْمَة أَشْبَه بِالْقِتَال ..
اصْعَب الْمَوَاقِف أَن يَكُوْن مَوْقِفَك هُو مِن يَقْتُلَك ..
وَأَصْعَب الْشَّخْصِيَّات أَن يَكُوْن الْكَوْن مَوْقِفَك ..
أَصْعَب الْظُّلْم أَن تَجَرَّد مِن كَوْنِك ..
هَكَذَا اعْبُر عَن كِيَان لَطَالَمَا اسْتَحَى ان يُفَضّفِض مَا يَقُوْل ..
فَلَا يَقُوْل الَا مَا يُقَال وَلَا يَسْتَخْدِم الْقَوْل الَا وَقْت الْمَقَال ..
يُصْبِح سِجِّين اوَهْام لَا تُعْرَف إِلَّا الْكِيَان ..
فَحَيْث أَن يَكُوْن وَهِم فَهُو بِالْمُقَابِل هُم ..
تَتَقَلَّب بِنَا الْدُّنْيَا مِن الْقِمَم إِلَى الْهَاوِيَة ..
بِحُكْم كَوْن الْمُقَال مَوْقِفا لَا يُحَال ..
دّرْس الْيَم يْسّتُصِيَغ الْفِكَر أَن يُعِيْدُه بِصَيَاغَة ال14 سُنَّة ..
حَيْث يَتَقَابَل الْمَوْقِف بِالْمَوْقِف وَيَصْعُب الْفَهْم وَالْمَوْقِف ..
وُدِّي لِلْجَمِيْع ..

يابخت من ضآق يكتب "قصيدهـ"..
مير البلآ لا من غدى شعرنـا " هم "
نكتب ونرجع مآ كتبنآ نعيدهـ..
"آحساسنآ "مهمآ شرحنـآه مآ "تم "..

أَإِلَى هَذَا الْحَد يَجْهَلُوْن ؟؟
وَإِلَى جُنُوْنِهِم يَتَمَيَّزُوْن ؟؟
وَبِإِخْتِيَار الْرَّكْب يَمْعَنُون ؟؟
وَنِسْيَان الْبَدْء يعِنِّدُون ؟؟
قَلِيْل وَصْف لَا يُدْرَك ..
وَمَجْمُوْع شَوْق لَا يَصْرِف ..
أُجْلِجَل هُنَا فِي صَفْحَة الْذِّكْرَى..
سُطُوْر تِلْك الْنَّقَرَات ..
وَشُعُوْب الْحَيْر وَالَرِكَمَات ..
بِسُؤَال لَا يَعْرِف الَّمُتِّهَامَات ..
لِشَوْقِي إِلَى قُلُوْبَا هَيَّج ..
مِثْل اشْتِيَاق الْنَّشْء غُرِّر الرَّبِيْع ..
بَيْن الْصَّفَاء وَالشْتو ..
الْشِّتَاء الْقَارِس وَالْصَّيْف الْلَّهَب ..
حِيْنَمَا يُخْلَط الْضَّبَاب يَدَي الْصَّغِيْرَتَيْن ..
فَأطر رَذَاذ الْمَطَر الْقَوِيم ..
فَأُحَلِّق لَهْفَة الَى سَمَاء مُبْهِجَة مَسْرُوْرَة ..
تَكْتَحِل بِشَيْء مِن الْسُّحُب ..
وَشَيْء مِّن الْسَّوَاد وَشَيْئَا مِن ظِلَال الْشَّمْس الْهَادِئَة ..
هُنَا اقِف اشْتِيَاقْا لَكُم اخْوَانِي واحَبَتِي ..
اشْتِيَاق لِقُلُوْب كَانَت مَصَب الِدِفْء ..
تُسْأَل عَن فَقَيْدُها الْقَرِيْب وَعَن مُصَابِهَا الْأَلِيم ..
تُجَدِّد الْدُّمُوْع بِسُؤَالِهَا الْحَبِيْب ..
(( أَيْن شُعْلَة طُّفِأَت ؟؟ ))
هَل أَصَابَهَا مِن زَمَن ..
وَهَل كَان الْوَفَاء لَهَا وَطَن ..
أَقُوْل بِقَلْب مِلْؤُه الْحُب ..
شَدْوِي لَكُم ثَرَاه غَلَاء ..
وَمَحَبَّة وَكِفَاح لَا يَنْتَهِي ..
بَسَمَاتِي تَهْفُوا احَيَانَا قَصَصا رَقِيْقَة ..
عُنْوَانُهَا ثَغْر الْحَيَاة المُتَفَائِلّة ..
مُلَمْلَمَة رِدَاء نُوْر الْرَّكْب ..
تُسْمِع لَهُم نَحْن هُم !!

:: ريحـانــة القـلب ::
قصيدة أدبية قمه بالروعة ولكم أن تقرؤها وتروا مدى روعتها

للشاعر الاديب الدكتور / عبدالرحمن العشماوي



حسبي من الهّم أنّ القلب ينتحبُ :: وإن بدا فرحي للناس و الطربُ
مسافرٌ في دروب الشوق تحرقني نار:: انتظاري ووجداني لها لهب
كأنني فارس لاسيفَ في يده ::والحرب دائرة والناس تضطرب
أو أنني ُمبحر تاهت سفينته ::والموج يلطم عينيها وينسحب
أو أنني سالكُ الصحراءِ أظَمأه:: قيظٌ ، وأوقفه عن سيره التعب
يمد عينيه للأفق البعيد فما ::يبدو له منقذ في الدرب أو سبب
يا شاعرا ما مشت في ثغره لغةٌ ::إلا وفي قلبه من أصلها نسب
خيول شعرك تجري في أعنّتها ما:: نالها في مراقي عزّها نصب
ريحانةَ القلب عين الشعر مبصرةٌ:: وفجرنا في عروق الكون ينسكب
وأنت كالشمس لولا نورُها لطغى:: ليل المعاناةِ وازدادت به الحُجب
يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها ::وفـيه مأوى لعينيها ومنقلب
الله يكتب يا ريحانتي فإذا أراد ::أمضى وعند الناس ما كتبوا
لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا ::ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا
ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ ::فليس ُيقبل فيها الغدر والكذب
ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ::ولا تباع ولايأتي بها الغَلب
قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده::ويكره القلبُ من في كفّه الذهب
حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما ::تنافسوا في معانيها ولااحتربوا
ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم ::لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب



// مما راق لي كثيرآآ //</I>