|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
SMS ~
[
+
]
جهنم أعاذنا الله والمسلمين منها فإنها شديدة الحرارة ظلها يحموم وهبوبها سموم
كما في قوله تعالى:
{ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ }
[الواقعة: 41]
والسموم : الهواء الحار
والحميم : الماء الحار
والظل اليحموم : هو ظل الدخان ، وهو حار أيضاً.
فاجتمع عليهم
حرارة الهواء
وحرارة الماء
وحرارة الدخان
أجارنا الله منها بعفوه ورحمته.
ومن المنن التي يعددها أهل الجنة لربهم عليهم أنه أبعد عنهم حرارة الهواء
إذا يقولون:
{فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}
[الطور: 27-28]
شدة حر الصيف من نفس جهنم
من شدة حرارة جهنم أجارنا الله منها
أن بعضها يأكل بعضاً ويحطم بعضها بعضاً
وأشد حر نجده في الصيف
( ما هو إلا نفس من أنفاسها)
وأشد ما نجد من برد في الشتاء
( هو أيضاً نفس من أنفاسها )
كما ثبت ذلك في الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير»
قال ابن عبدالبر رحمه الله تعالى:
وأحسن ما قيل في هذا المعنى ما فسره
الحسن البصري رحمه الله تعالى: قال:
اشتكت النار إلى ربها فقالت:
يا رب أكل بعضي بعضاً فخفف عني
قال: فخفف عنها وجعل لها كل عام نفسين
فما كان من برد يهلك شيئاً فهو من زمهريرها
وما من سموم يهلك شيئاً فهو من حرها
فصار إذا أشد حر في الصيف من نفسها
وأشد برد في الشتاء من نفسها
07-06-12, 10:32 AM
#2
اللهـ لا يح ـــرمك الاج ـــر والثواب
مواضيعك هادفهـ وقيمهـ بورك فيك المولى
ننتظرالمزيد والج ــ يديد من قلمك المفيد
مَارْاح أطَمْح وُلا أحَلمْ مَدامْ إنِي
07-06-12, 11:03 AM
#3
جزاك الله خير على هذا الطرح الرائع
تقبلي مروري
07-06-12, 11:52 AM
#4
اشكرك على هذا الطرح الرائع
والمجهود المستمر
تحياتي واحترامي
07-06-12, 03:21 PM
#6
اشكرك يالشموخ على الموضوع الرائع
وجزاك الله كل خير
تقبلي مروري
دعاءالإستغفار
ضوابط المشاركة