سأكتبك حروف لم تلدها الأبجدية بعد ..!!

	وفي صباح يوم الأربعاء بتاريخ 16 - 7 - 1433 هـ .. عزمت على فتح متصفح .. لا يقبل إلا مداد حبري .. ويحرم المنقول جملة وتفصيلاً .. وما سأكتبه هنا .. سوى حروف .. لملمتها من شوارع حياتي .. فبعضها تأكلت من برد الحزن .. والبعض منها جف من رياح الأوجاع .. ولم يتبقى سوى فتات من فرح .. وسأترجم مشاعر غامضة .. تهيج بحارها تارة .. وتارة تهدأ .. سأنتشل بعضها قبل ان تغرق في بحر النسيان .. وتندثر في مقابرها .. وسأنفث فيها من دموعي .. حتى تعيش ليوم أنطفأت فيه السعادة .. وأظلمت تفاصيل الفرح ..

الى الامام يابطل

وفالك الطيب

بالتوفيق ياااعسل

سجلني من ضمن متابعينك

ودي وتقديري

الشاهين

نورت متصفحي بتواجدك
يا غالي

ابو مهند

شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري

	كلما نبضت ثانية عمري .. كلما زاد حزني .. ونقصت فرحتي .. و تضاءلت ترنحات التفاؤل .. وبرزت عضلات التشاؤم .. فأكثر من تلك التراتيل في صومعة أملي .. علني انقض بعضي .. أخشى أن يترمل فرحي .. وترتدي عيناي .. سواد الدموع .. فيشيب رمشي .. وتنحني فقرات إبتسامتي .. قبل الآوان ..

	حينما قرأت في سطور الذكريات .. بعض من تلك المقدسات .. التي اجبرني عليها الزمن .. قررت أن اتخطاها .. بالسير على أطراف قدم اللامبالاة .. وان أعصب عيناي بقطعة من التغافل .. وأسير قدماً نحو المجهول ..

	كثيرة هي تلك الوجوة .. المتغمدة خلف ستائر الكذب .. تنبع اقلامهم .. الحب .. وطيب الخلق .. ويخفون خلفها .. ركام من الانياب المسمومة .. أعاذنا الله منها ..

	لدي الإيمان الكافي .. بأن بعض الطعنات .. تحيي قلوب .. وترفع همم .. وتزيد عزماً .. عذراً لمن قال انها تدمي فقط ..

	وكم يستقر في رأس أمنيتي .. أن تكون لأفواهنا أقفال .. نغلقها عن بذاءة الكلم .. ونفتحها عند تلقي العلم .. فلا تتعرقل ألسنتنا بتفاهة المفردات .. ونعيش حياة صحية خالية من الذنوب اللفظية ..