الابناء والرسميه في التعامل معهم

ظلّ بعض الأبناء يمارس دوراً، قد لا يتوافق مع المثالية التي يفترض أن تكون وساماً على مثله، وخلقاً يعرف به؛ ارتجالية في الأعمال، وعشوائية في الإدارة، فلنسأل أنفسنا: من كان السبب في هروبهم بعيداً عنا؟! ولماذا آثروا البعد عند تلوّن الأحداث؟! مع ما يقاسونه من متاعب الطريق.
إنّ مما ينبغي ألا نتناساه، أنّ مشاركتنا لهم في أفراحهم، ومشاطرتهم في أتراحهم، وإشباع رغباتهم، والتغاضي عن بعض زلاتهم، من شأن ذلك أن يسهم في تحقيق السعادة، وتقوية العلاقة.
حقيقة التربية إحياء لغة الحوار بين الملقي والمتلقّي، أباً كان أو معلماً، فالسلبية التي يعيشها الأبناء، نتيجة تجاهل الآباء لبعض ما يعانونه من مشاق الحياة. فمثلاً عند وقوع مكروهٍ ما، عادة ما يلجأ الأبناء إلى أصدقائهم في حلّ مشاكلهم، أو التخفيف من معاناتهم، وهذا قد ينعكس سلباً على الأبناء، فالصديق قد يحمله على رأي، أو مشورة عاطفته تجاه ما يلقاه صديقه.. بل لعله اعتاد أن لا يسمع من خاصّة أهله من يسليه، أو يواسيه، أو على الأقل يتوجّع له!.
ومشكلة أخرى؛ يجد البعض من الأبناء - كلما بعُد عن البيت - فسحة في الترويح عن النفس فما السر؟!
جدُّ غريب! لكن ربما لأنه تحرّر من مملكة السيطرة.. حيث البعض من الآباء لا يزال يتعامل باللغة الحاسوبية، تحت ما يسمى بقائمة الأوامر!.
وشيء آخر لا يقلّ أهمية عنه؛ هو افتقارنا إلى فنّ الإصغاء.
ربّما كان الحامل لهؤلاء حكمة الشيوخ، وهي وإن أفادت: "من كان أسنّ منك، لزم أن يكون أحكم منك! " لكن هذا لا يعني أن يصبح حديثه على هامش الحياة.
وأقول: إنّ بمقدور كل أب أن يصنع من نفسه في داخله زنزانة، يحتجز فيها فلذة كبده، متى نكسر حاجز الرسمية، ونعترف بضرورة الحوار في التربية

أشكرك اخوي ابو حنين على هذا الطرح الرائع

مميز في طرحك
وليس بمستغرب عليك هذا التميز فأنت رجل تربوي فاضل ولديك من الخبرات الشئ الكثير
استفدت مما قرأت بهذا الموضوع الرائع

تقبل مروري ولك ودي وتقديري

نصايح جميله

ولو ان وسائل التربيه الان متوفره واصبح الاباء اكثر نضجا عن اول

فلا بد ان يتم تطبيق تلك الوسائل بكل دقة وحسن التعامل معها

مشكور ابو حنين كلام رائع ومفيد

تحياتي وتقديري لسموك

الاخ العزيز ابن طلق
اسعدني مرورك ولك خالص تحياتي وتقديري

الاخ علي الحريزي
اسعدني مرورك
وتقبل خالص تحياتي وتقديري

نصائح مميزه
يعطيك العافيه
تحياتي واحترامي

الله بصراحه كلام حلووووووووووووووو مره .

مفروووض حتى لو كان الاب مشغوووول وراعي اشغال وسفر .. والخ .. يحاول يتفرغ لابناااااءه ويحسسهم انه حواليهم ويعطيهم الامان والاستقرار والراحه ..
سبحان الله : أهتماااااااام الاب لابناءه يحسس الابن ملك الدنيا بمافيهآآآآآآ يعطيه الثقه بالنفس وعدم أحتياجه لحد.
ليت كل أب يقرأ هذا الكلااااااااااااااااام ويتمعن فيه زين

..كان الحين ماااااااااااشفنآ عيالنا هاييتن بهالدنياااااااااا .. يبحثوووووووون عن تعويض النقص الموجود في داخلهم .

ولاتنسوووووووووو قول الله تعالى : (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) صدق الله العظيم

كلام جميل ابو حنين ..
ارجوان ودي لحماسك الطيب ...



تقبلوا مروري ..

طرح في قمة الرؤعه
يعطيك الف عافيه
دمت بود وسعاده

صقر بني منبه
اسعدني مرورك الجميل
وتقبل تحياتي