ناهس وشهران أهل اماره وجيش من قبل الاسلام
لكل أمه ولكل قبيله ولكل شخص سجل يدون فيه التاريخ مأثره ومثالبه ولله الحمد ان قبيلتنا سجلها حافل بالمجد والفخر و العز
فقبيله ناهس و شهران قبيله عريقه ومن أعرق القبائل وأأصلها من فضل الله فتاريخها مجيد وحاظرها زاهر من فضل الله وتوفيقه
قبيله ناهس وشهران قبيله رياده وقياده ويتبين ذلك من ما توارثناه عبر التاريخ من أقوال وأمثال و مأثر
تاكد ان قبيله تقاتل أبرهه الاشرم وفي ذلك الزمان السحيق قبل الاسلام يعني الكثير
تأكد ان قبيله تملك جيشا منظما يقاتل جيش ابرهه تعني الكثير في زمان كان شعاره (( للبيت رب يحميه ))
تأكد ان قبيله تقاتل ومعها تحالفات من قبائل اخرى ولها القياده يعني الكثير
لا اريد ان اطيل اترككم مع التاريخ
من كتاب / كنوز السيرة للشيخ / عثمان الخميس
غضب أبرهة لهذا الفعل وحلف ليسيرنّ إلى البيت حتى يهدمه، ثمّ أمر الحبشة فتهيأت وتجهزت. ثمّ سار بستين ألف وأخرج معه الفيلة والعرب لا تعرف الفيلة في ذلك الوقت. فخرج بالفيلة ويذكر أن رئيس الفيلة فيل يسمونه محموداً. فلما تجهز وسار سمع العرب بذلك فأعظموه وفظعوا به ورأوا جهاده حقاً عليهم، وذلك أنهم وإن كانوا على الشرك ولكنهم كانوا يعظمون بيت الله تبارك وتعالى. فكان ممن قابله رجل من أهل اليمن يقال له ذو نفر فدعا قومه ومن أجابه من العرب إلى حرب أبرهة ولكن أبرهة هزم ذا نفر وأصحابه وأسره معه ثمّ مرّ بالطائف فخرج إليه مسعود بن معتّب الثقفي فقال له: أيها الملك إنما نحن عبيدك سامعون لك مطيعون ليس عندنا لك خلاف وليس بيتنا هذا الذي تريد (يعنون اللات) إنما تريد البيت الذي بمكة ونحن نبعث معك من يدلك عليه، فبعثوا معه رجلاً يقال له أبو رغال يدله على الطريق، فخرج أبرهة ومعه أبو رغال (بضم الراء أو ب**رها) حتى نزل بالمغمّس مكان قريب من مكة فلما أنزله به مات أبو رغال هناك، فبعد ذلك رجم العرب قبر أبي رغال وذلك أنهم يرون أن هذا الرجل كان رجل سوء لأنه كان دليلاً لأبرهة إلى هدم بيت الله الحرام، ولذلك يقول جرير عن الفرزدق لأنهما كانا دائماً يتهاجيان وبينهما نفرة (بضم النون) يقول جرير:
إذا مات الفرزدق فارجموه كرجمكم لقبر أبي رغال ..
من كتاب المنمق في أخبار قريش ..
فأرسل فجمع فساق العرب وطخاريرهم وكان اكثر من تبعه خثعم وكانوا لا يحجون البيت ولا يحرمون الحرم واتبعه أيضاً بنو منبه بن كعب بن الحارث بن كعب وكانوا لا يحرمون الحرم ولا يحجون البيت وكان منهم الأسود بن مقصود الذي يقول: الجرز يا فرس اعدي بيه إذا سمعت التلبية وكان قبل ذلك يقطع على الحاج والعمار سبيلهم وكان ممن اتبع الأشرم نفيل بن حبيب الخثعمي في بشر كثير من خثعم وقال الأشرم الخبيث: إذا قضيت قضائي من تهامة سرت حتى أغير على أهل نجد وصادف ذلك قوله طرفة بن العبد وهو يومئذ بنجران فلما رأى تلك العدة وسمع ما يقول الأشرم إنه يغير على نجد
وأقبل الأشرم حتى مر بالأزد فأرسل إليهم خيلاً فهزموا خيله فقال عبد شمس بن مسروح الأزدي: الطويل المخروم نحن منعنا الجيش حوزة أرضنا وما كان منا خطبهم بقريب إذا ما رمونا رشق إ** أتيتهم بكل طوال الساعدين نجيب وما فتية حتى فاتت سهامهم وما رجعوا من مالنا بنصيب .
من كتاب البداية و النهاية ..
فغضب أبرهة عند ذلك وحلف ليسيرن إلى البيت حتى يهدمه، ثم أمر الحبشة فتهيأت وتجهزت، ثم سار وخرج معه بالفيل، وسمعت بذلك العرب، فأعظموه وفظعوا به، ورأوا جهاده حقاً عليهم، حين سمعوا بأنه يريد هدم الكعبة بيت الله الحرام.
فخرج إليه رجل كان من أشراف أهل اليمن وملوكهم يقال له ذو نفر. فدعا قومه ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة، وجهاده عن بيت الله الحرام، وما يريده من هدمه وإخرابه، فأجابه من أجابه إلى ذلك، ثم عرض له فقاتله، فهزم ذو نقر وأصحابه، وأخذ له ذو نفر، فأتي به أسيراً. فلما أراد قتله قال له ذو نفر: يا أيها الملك لا تقتلني، فإنه عسى أن يكون بقائي معك خيراً لك من القتل. فتركه من القتل، وحبسه عنده في وثاق.
وكان أبرهة رجلاً حليماً، ثم مضى أبرهة على وجهه ذلك يريد ما خرج له، حتى إذا كان بأرض خثعم عرض له نفيل بن حبيب الخثعمي، في قبيلتي خثعم، وهما شهران وناهس ومن تبعه من قبائل العرب، فقاتله فهزمه أبرهة وأخذ له نفيل أسيراً فأتى به. (ج/ص: 2/ 213)
فلما همَّ بقتله قال له نفيل: أيها الملك لا تقتلني فأني دليلك بأرض العرب، وهاتان يداي لك على قبيلتي خثعم - شهران وناهس - بالسمع والطاعة، فخلى سبيله.
وخرج به معه يدله، حتى إذا مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف في رجال ثقيف، فقالوا له: أيها الملك إنما نحن عبيدك، سامعون لك، مطيعون ليس عندنا لك خلاف، وليس بيتنا هذا البيت الذي تريد - يعنون اللات - إنما تريد البيت الذي بمكة، ونحن نبعث معك من يدلك عليه، فتجاوز عنهم.
قال ابن إسحاق: واللات بيت لهم بالطائف، كانوا يعظمونه نحو تعظيم الكعبة. قال: فبعثوا معه أبا رغال يدله على الطريق إلى مكة، فخرج أبرهة ومعه أبو رغال حتى أنزله بالمغمس. فلما أنزله به مات أبو رغال هنالك، فرجمت قبره العرب فهو القبر الذي يرجم الناس بالمغمس.
وقد تقدم في قصة ثمود أن أبا رغال كان رجلاً منهم، وكان يمتنع بالحرم، فلما خرج منه، أصابه حجر فقتله،
من كتاب السيرة لابن هشام ..
فغضب عند ذلك أبرهة وحلف ليسيرن إلى البيت حتى يهدمه ، ثم أمر الحبشة فتهيأت وتجهزت ، ثم سار وخرج معه بالفيل ؛ وسمعت بذلك العرب ، فأعظموه وفظعوا به ، ورأوا جهاده حقا عليهم ، حين سمعوا بأنه يريد هدم الكعبة ، بيت الله الحرام .
أشراف اليمن يدافعون عن البيت
فخرج إليه رجل من أشراف أهل اليمن وملوكهم يقال له : ذو نفر ، فدعا قومه ، ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة ، وجهاده عن بيت الله الحرام ، وما يريد من هدمه وإخرابه ؛ فأجابه إلى ذلك من أجابه ، ثم عرض له فقاتله ، فهزم ذو نفر وأصحابه ، وأخذ له ذو نفر فأتي به أسيرا ، فلما أراد قتله قال له ذو نفر : أيها الملك ، لا تقتلني فإنه عسى أن يكون بقائي معك خيرا لك من قتلي ؛ فتركه من القتل وحبسه عنده في وثاق ، وكان أبرهة رجلا حليما .
خثعم تجاهد أبرهة
ثم مضى أبرهة على وجهه ذلك يريد ما خرج له ، حتى إذا كان بأرض خثعم عرض له نفيل بن حبيب الخثعمي في قَبِيْلَيْ خثعم : شهران وناهس ، ومن تبعه من قبائل العرب ، فقاتله فهزمه أبرهة ، وأخذ له نفيل أسيرا ، فأتي به ، فلما هم بقتله قال له نفيل : أيها الملك ، لا تقتلني فإني دليلك بأرض العرب ، وهاتان يداي لك على قبيلَيْ خثعم : شهران وناهس بالسمع والطاعة ، فخلى سبيله .
ابن معتب و أبرهة
وخرج به معه يدله ، حتى إذا مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف في رجال ثقيف .
أبو رغال ورجم قبره
قال ابن إسحاق : فبعثوا معه أبا رغال يدله على الطريق إلى مكة ، فخرج أبرهة ومعه أبو رغال حتى أنزله المغمس ؛ فلما أنزله به مات أبو رغال هنالك ، فرجمت قبره العرب ، فهو القبر الذي يرجم الناس بالمغمس .
من كتاب ابن الأثير ..
فلما سار سمعت العرب به فأعظموه ورأوا جهاده حقًا عليهم فخرج عليه رجل من أشراف اليمن يقال له ذو نفر وقاتله فهزم ذو نفر وأخذ أسيرًا فأراد قتله ثم تركه محبوسًا عنده ثم مضى على وجهه فخرج عليه نفيل ابن حبيب الجثعمي فقاتله فانهزم نفيل وأخذ أسيرًا فضمن لأبرهة أن يدله على الطريق فتركه وسار حتى إذا مر على الطائف بعثت معه ثقيف أبا رغالٍ يدله على الطريق حتى أنزله بالمغمس فلما نزله مات أبو رغالٍ فرجمت العرب قبره فهو القبر الذي يرجم
من كتاب ابن الأثير .
|