نزهة في روضة ذكر

الجنّةِ بالنسبةٍ لي ليستْ مُجرّد حَقيقة قادمَة فقّط

إنّها المَواعيد التّي تمَّ تأجيلهَا رُغمًا عنّي ، والأماكِن التّي لا تستطيع الأرض مَنحي إياهَا !
إنّها الحُب الذي بَخلت بهِ الدنيَا . . وَ الفرَح الّذي لا تَتسعُ لهُ الأرضْ. . إنّها الوُجوه الّتي أشتاقهَا. . وَ الوجوه التّي حُرمت مِنها . .
الجنّة موتُ المُحرّمَات . . وَ موتُ المَمنوعاتْ . .
الجنّة موتُ السُلطات . . الجنّة مَوت المللْ . . مَوتُ التّعب . . مَوت اليأسْ . .
الجنّة موتُ المَـوتُ . . !





*مُحمّـد الصوياني

لن يفوز بالجنة إلا الساعي لها

*علي بن أبي طالب

إذا أهمك رزق غد فمن يكفل لك قدوم غد ؟
وإذا أحزنك ما حدث بالأمس فمن يعيد لك الأمس ؟!

*د. عائض القرني

"فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملُها لله
كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم"

*شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

( ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم )



كثيرون يقصرون معنى هذه الآيه على البخل بالمال ، والمعنى أشمل و أعم كما
ورد عن ابن عباس واختاره ابن كثير ، ولهذا لم يدرك أولئك خطورة ما يبخلون
به من علم أو جاه أو نعمة خصهم الله بها ، ويحسبون أنهم يصنعون خيراُ لأنفسهم
، وما صنعوا إلا شراً ، والجزاء العاجل سلب هذه النعم من العبد
( ولله ميراث السماوات و الأرض ) وغدا (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه )

كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق ،كالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟!


سلمان العودة

يقول ابن مسعود :
اطلب قلبكَ في ثلاثةِ مواطن :
عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر،
وفي أوقات الخلوة ،
:
فإن لم تجده في هذه المواطن؛
فسل الله أن يمن عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك‏ ‏!

إذا لم تقدر على قيام الليل و صيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.





الفضيل بن عياض

كــل أحد منا إذا وقع في معضلة, أو رأى شيئا أقبل عليه مما لا يطاق

فليعتصم بقول < حسبي الله ونعم الوكــيل فإنه لن يكفيك أحد مثل الله..
ولا وكــيل بعد الله..
ليس ضعفنا اليوم مرده إلى قوة عدونا
ولكن لبعدنا عن الإيمان والعمل الصالح..



(للمغامسي

جاء في الحديث القدسي قول المولى سبحانه وتعالى : " مازال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التى يبطش بها ،
ورجله التى يبطش بها ، ولئن سألنى لأعطينه ، ولئن استعاذنى لأعيذنه " رواه البخاري