|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
قصة البروفيسور جفري لانغ مع أول صلاة له
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
واردت ان يطلع الجميع عليها
في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم لي إمام المسجد كتيباً يشرح كيفية الصلاة، وقررت أن أبدأ فوراً و أصلي رغم نصائح البعض لي بالتريث، وبعد أن وقفت للصلاة وكبرت، كنت آمل ألا يسمعني أحد فقد كنت أشعر بالانفعال ن إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي ، وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة ، وتساءلت ماذا لو رآني أحد الجيران ؟ تركت الصلاة وأغلقت الستائر وعدت لأبدأ الصلاة من جديد ، وقرأت الفاتحة وسورة قصيرة بعدها ، ثم ركعت، ولكني شعرت بالإحراج، إذ لم أنحن ِ لأحد ٍ في حياتي ولكني أكملت ، وأحسست بقلبي يخفق بشدة وتزايد انفعالي عندما كبرت مرة أخرى بخضوع فقد حان وقت السجود ، وتجمدت في مكاني وبينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض، لم أستطع أن أفعل ذلك لم استطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم استطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض شأن العبد الذي يتذلل أمام سيده ، لقد خيل إلي أن ساقي ّ مقيدتان لا تقدران علىالإنثناء ، وتخيلت ضحكات أصدقائي ، وكدت أسمعهم يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمس في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟ وأخذت أدعو :- أرجوك ، أرجوك أعني على هذه ..وأخذت نفساً عميقاً وأرغمت نفسي على النزول، وترددت لحظات ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة ، وأفرغت ذهني من الأفكار وتلفظت بعبارة ( سبحان ربي الأعلى )
وأكملت الركعة الأولى، و كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك
يقول جف: ((صارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة ، وبدا الأمر أكثر سهولة في الركعات التالية ، حتى أني أصبحت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة ، وتشهدت وسلمت، وقد بلغ بي الإعياء مبلغه ، فبقيت جالساً على الأرض، وأخذت أراجع ما اعتبرته معركة ، لقد شعرت بالإحراج أني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة لآخرها ودعوت برأس ٍ منخفض خجلا ً :-” اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان ٍ بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه” )) يقول جف (( في تلك اللحظة شعرت بشيء ٍ لم أجربه من قبل، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات ، فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري، وكانت كموجة عارمة فوجئت بها في البداية حتى أنني كنت أرتعش ، غير أنها أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثرت في عواطفي بطريقة غريبة ، لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل في ، ثم بدأت بالبكاء دون أن أعرف السبب وأخذت دموعي تنهمر على وجهي ووجدت نفسي أنتحب بشدة وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن القوة الخارقة من اللطف والرحمة تحتضنني ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب أو الخزي أو السرور رغم أنه يجدر بي ذلك، ولا يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن العفو عن الذنوب فقط ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً ( وهي كذلك ) ..
كانت تجربة غير مألوفة إلى حد أني رأيت أنها أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت هو: انني بحاجة الي الصلاه واني بحاجه الي الله
… وقبل أن أقوم من مقامي دعوت :
” اللهم إذا تجرأت على الكفر بك مرة أخرى فاقتلني قبل ذلك ، خلصني من هذه الحياة ، من الصعب أن أحيا وكل ما عندي من النواقص والعيوب لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك ”
08-04-12, 07:43 PM
#3
09-04-12, 01:46 AM
#4
راق لي ما طرحت اخي ابو حنين
الله يعطيك العافية
شكري وتقديري لسموك
12-05-12, 12:03 PM
#8
قصه رائعه
وينقل للقسم المناسب
تحياتي واحترامي
25-05-12, 11:23 AM
#9
بـ إنتظار جديد قلمك المميز
إحترامي لك
...{
مَارْاح أطَمْح وُلا أحَلمْ مَدامْ إنِي
18-06-12, 08:13 AM
#10
مشكوووووور
والله يعطيك الف عافيه
-- تحياتي --
ضوابط المشاركة