|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
هذا موضوع أحببت أن أنقله لقرب الإجازة الصيفية وعساه يعجبكم (ن)
قال العلامة ابن باز – رحمه الله - :
" قد شرع الله -عز وجل- لعباده تعدد النساء
إذا
استطاع الزوج ذلك ولم يخف الجور والعول في قوله جل وعلا:
( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)..
ولا يجوز لأي مسلم ولا لأي مسلمة الاعتراض على ذلك، ولا يجوز انتقاد ذلك
ولا يجوز لأي إذاعة ولا أي تلفاز أن ينشر ما يعارض ذلك
بل يجب على جميع وسائل الإعلام أن تقف عند حدها...
وهل يرضى مسلم أن تبقى النساء عوانس في البيوت والإنسان يستطيع أن يأخذ اثنتين وثلاثا وأربعا؟!
هذا لا يجوز أن يفعله مسلم أو أن يراه مسلم يخاف الله ويرجوه
وهل يجوز لمسلمة تخاف الله وترجوه أن تنكر ذلك؟
وهي تعلم يقينا أن كونها مع زوج عنده زوجة أو زوجتان أو ثلاث
خير لها من بقائها بدون زوج حتى تموت عانسة لا زوج لها؟
وربما رزقها الله بهذا الزوج الذي ليس لها إلا جزء منه ربما رزقها الله ذرية صالحة تنفعها في الدنيا والآخرة
وربما حصل لها في ذلك عفة فرجها وغض بصرها وحصن سمعتها وسلامة عرضها...
وعلى جميع المسلمات أن يرضوا بما شرع الله
وأن يحذروا الاعتراض على ما شرعه الله، وأن يخافوا نقمته سبحانه، وعقابه في اعتراضهم ومخالفتهم لأمر الله -عز وجل-
وقد قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم:
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )
فأخشى على من كره هذا المشروع أن يحبط عمله وأن يخرج من دينه وهو لا يشعر!! نسأل الله العافية
وقال تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)...
كثير من الناس -نعوذ بالله-
يأبى أن يتزوج ثانية ولكنه يرضى بالصديقات فيما حرم الله!!
وتعلم زوجته ذلك وذلك قد يكون أحب إليها من زوجة مسلمة على الوجه الشرعي !!
فهي تعلم عنه أنه يذهب إلى المحرمات وإلى الصديقات وإلى الزنا ولكن لا يهمها ذلك
لكن لو تزوج لغضبت وأنكرت!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، فترضى بالحرام أو تقر الحرام ولكن لا ترضى بالحلال!
هذه من المصائب ومن ضعف الدين ومن ضعف الإيمان وقلة البصيرة، نسأل الله الهداية والسلامة.
المذيع : أ طلب من سماحتكم نصيحة إلى الأخوات المتزوجات
فكثير من الإخوة عندما يتزوج وهذه نيته يريد على الأقل أن يكتسب الإنفاق على أخت مسلمة لا عائل لها
زوجته تغادر المنزل وتقوم وتولول وتفسد أولاده عليه وتؤنبهم عليه أيض
الشيخ : هذا منكر، هذا منكر مثل ما سمعت، هذا منكر
وليس لها أن تفعل ذلك، ليس لأي زوجة أن تنكر على زوجها ذلك، وليس لها أن تعترض
عليه، وليس لها تسيء إليه ولا إلى أولاده، وإنما فعل ما أباح الله له. نعم
إذا ظلم إذا جار عليها إذا لم يعدل فلها أن تتكلم، ولها أن تشكوه إلى المحكمة إلا أن تصبر وتحتسب
أما مادام لم تر منه إلا الخير أو حتى الآن ما قد فعل شيئاً
فإنها تصبر وتحتسب وترجو الله أن يقدر لها الأصلح، وأن يعينها على الصبر
وسوف يجعل الله فرجا ومخرجا، يقول الله -عز وجل- في كتابه العظيم:
(فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
ويقول سبحانه:
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )
فالله هو الذي يعلم سبحانه وتعالى
فربما كان هذا الزواج سببا لعطفه عليها ومزيد من محبته لها؛ لأنه رأى من الثانية ما لم ير من الأولى
ورأى أن خصال الأولى أحسن وأن سيرتها أطيب وأن دينها أكمل فيعطف عليها أكثر
وربما طلق الثانية وزاد حبه للأولى
فلا ينبغي لها أن تجزع من هذا وربما كان خيرا لها
فإن نجح في زواجه وعدل بينهما فالحمد لله...
المذيع : إذا قامت المرأة الداعية إلى الله بالنصح المخلص على هذا المنوال الذي تفضلتم به
إذا قامت به للأخوات المتزوجات لعل له تأثير؟
الشيخ : نعم، نعم أنا أوصي الداعيات إلى الله والمتعلمات والعالمات
أوصيهن جميعاً أن يتقين الله وأن يبحثن هذا الموضوع كثيراً وأن يرشدن ما أرشدنا الله إليه
ويوصين أخواتهن بهذا الأمر وينصحن لهن ما فيه من الفوائد والمصالح
وأن يكن عوناً للأزواج المؤمنين على هذا المشروع الناجح المفيد للرجال والنساء جميعاً
فإن كلام الداعية المؤمنة والمرشدة المؤمنة قد يؤثر على أخواتها
فأنا أوصي جميع طالبات العلم وجميع المدرسات وجميع من لديهن علم
أن يساعدن في هذا الموضوع وأن يرشدن فيكون لهن في ذلك خير كثير. والله المستعان"
08-04-12, 01:53 AM
#2
وهناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه : أنه يكاثر بنا الأمم يوم القيامه
08-04-12, 09:59 AM
#4
يعطيك العافية على هذا النقل الجميل
ونسأل الله العظيم أن يغفر للشيخ بن باز رحمه الله
ووالدينا وجميع المسلمين
التعداد فيه منافع كثيره للرجال والنساء
جزاك الله خيرا
11-04-12, 12:42 AM
#6
جزيت خيرا اخي الشهراني
12-04-12, 06:06 PM
#7
التعدد فيه الخير الكثير للرجال والنساء
ولكن التعدد فقط لمجرد التعدد بدون عدل او قدرة للنفقة وقدرة للتربية للابناء ففيه ضياع للاسره
اخي الشهراني طرح جميل وارجو ان تتقبل مروري ولك من خالص التقدير
13-04-12, 10:38 PM
#9
لمعرفتي التامه بإعضاء المنتدى ... ما حولك احد ... بس كلام , يثنووون على التعدد بس ما يقدروووون هههههه
يوجد عليهم مراقبه مكثفه , وبعضهم حتى خايف يعلق على هذا الموضووووع ههههههههه
كنت احتاج كثيرا لفقه تعدد الزوجات , ووجدت لديك الاجابه الشافيه تحياتي لطرحك المميز والله لا يحرمنا من حضوركم وتواجدكم
14-04-12, 08:01 AM
#10
موضوع حساس جدا بس مهم
أنا عن نفسي مع التعدد
وبقوووه كمان لأسباب كثيره
لأن الزمان هذا كثر فيه الفساد
الله يحمينا ويسترنا
تقبل مروري
ضوابط المشاركة