ابيات من ذهب
أمزح ولكن (( خل )) مزحك في حدود
ومن لا يحب (( المزح )) لا تمزح معه
المزح بعض (( أحيان )) مروي للكبود
لكن ليا من زاد (( ضربة )) موجعه
وأتْعب على (( خوّة )) عريبين الجدود
اللي مَعَك فـَ (( الضيق )) وإلا فـَ السّعه
وأحذر تعاشر راعي (( القلب )) الحسود
اللي ((ضرره )) أقرب لك من المنفعه
وأبعد عنِ مْخالط (( مبيّحة )) السدود
واللي على نقل (( الحكي )) متجمّعه
خليطهم إن (( ماورد )) همج العدود
وإلا سمع شيٍّ (( ما ودّه )) يسمعه
واليا عطيت إنسان (( ميثاق )) وعهود
خلك (( وفي )) وأدفع كثر مايدفعه
ولا تقابل راعي (( الطّيْب )) بجحود
وأحذر من اللي (( طيبها )) تتصنّعه
وان شفت طبع (( الظلم )) فـَ العالم يسود
أحذر من (( المظلوم )) لا هلّ أربعه
له دعوةٍ لا من دعا (( ترقا )) سنود
ومن صابِته (( دعْوَتْه )) ماطاب وجعه
وأعلم بأن (( الودّ )) لو صابه جمود
شمس المحبه (( تصهره )) وتميّعه
وإن سآل في (( مجراه )) وأروى كل عود
أخضرّت (( أوراقه )) ولانت أفرعه
واليا طلبت وصال (( ناقضة )) الجعود
دوّر على اللي (( بالحيا )) متشبّعه
واظفر بذات (( الدين )) من حمر الخدود
يلقى بها قلبك (( مناه )) ومطمعه
واعلم بأن (( العمر )) ينقص مايزود
واللي يفوتك منْه (( صعْب )) ترجّعه
ولا تنْظر (( لماضيك )) لأنّه مايعود
فكر بحاضرك (( الجديد )) وسنّعه
وأبذل عشان (( أحلامك )) أضعاف الجهود
وباب (( الأمل )) بين المحاني شَرّعه
وأثْبت لنفسك بين (( خلق الله )) وجود
ودوّر على اللي (( قَدْر )) نفسك يرفعه
وإذا فتَر عزمك (( وحسّيت )) بْبرود
حفّز خفوقك (( بالطموح )) وشجّـعـه
نفسك بيدك تْقودها (( للعز )) قود
وتارد بها !!! عدٍّ (( قراحٍ )) منبعه
وهذي خلاصة (( تجربة )) عدّة عقود
وبْخط وافين (( الخصال )) موقَّعَه
مضمونها يروي (( معاطيش )) الكبود
ويلقى بها (( العاقل )) مناه ومطمعه
|