تجبرك بعض المواقف أن تقف عندها كثيرا ففي يوم أمس أثناء وجودي في البقالة دخل طفل صغير لم يتجاوز العاشرة تقريبا وفجأة قال لعامل البقالة أعطني ملبورو ابيض.
بكل ذهول إقتربت من هذا الطفل الذي يظهر عليه ملامح الأدب والنظافة وأمسكت بيده و سألته.
هل تدخن؟
نضر إليًا محرجا وقال : لا
سألته ثاية لمن تشتري هذا الدخان إذا؟
فقال إنه لإبي وانصرف وعليه علامات الحرج الشديدة لم أصدق فخرجت ورآؤه كي أتاكد من كلامه فإذا به فعلا يركب
مع أبيه ويناوله علبة السجاير
يا الله ماهذهي القدوة .