قدّم التلفزيون السعودي عرضاً لبرنامج وثائقي يوضح ما يجري في توسعه الطواف في الحرم المكي، ومراحله بكل تفاصيلها، وكيف سيتم التصدي لازدحام الحجاج من خلال وضع جسور مؤقتة للمطاف خلال ثلاث سنوات حتى يتم الانتهاء من التوسعة بشكل كامل، ويتم مضاعفه الطاقة الاستيعابية حوالي ٥ مرات.
يذكر أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف يُعد واحداً من أبرز مشروعات الحرم المكي، وأنجزت المرحلة الأولى من المشروع التي تصل الطاقة الاستيعابية للمطاف المؤقت المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة 1500 طائف في الساعة، وسيكون على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة بعرض 12م وارتفاع 13م لفصل الحركة بين المعوقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيس والنهائي.
ويتكون المطاف المؤقت من طابقين أحدهما سيتم ربطه مع مستوى الدور الأول، حيث يتكون من مدخلين رئيسي وفرعي، إضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه عند الحاجة وهذا الطابق هو الذي سينفذ ويستفاد منه خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام، أما الآخر فسيتم ربطه مع الدور الأرضي كمرحلة ثانية بعد الموسم.
وهيئت المرحلة الأولى لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتستوعب حالياً ثلاثين ألف طائف.
وزوّدت توسعة الملك عبد الله للمسجد الحرام بمستلزمات الإضاءة والصوت والتهوية والفرش التي تستوعب أكثر من 400.000 ألف مصلٍّ وتجهيزها بدورات مياه ومواضئ جديدة ضمن مشروع التوسعة التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به ليصل عددها الإجمالي إلى 8.050، إضافة إلى توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة ما بين الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين بمبنى التوسعة، وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بالدور السفلي للساحات (القبو) وتشغيل نظام التكييف بالدور الأرضي من مبنى التوسعة وتزويد المناطق التي سيتم افتتاحها هذا العام من مبنى التوسعة والساحات الخارجية بعناصر الإنارة اللازمة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق وقد تم الاستفادة منها في أداء الصلاة مع أول أيام شهر رمضان، وذلك بعد تجهيزها بكامل المستلزمات من الإنارة والتهوية والفرش.