|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
هنا سأبوح بحروفي .. إيحَائَات قَلَمِي .
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
SMS ~
[
+
]
اوسمتي
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
صَبَاح / مَسَاء
مُعَطَّر بِنُوْر الْرَّحْمَن وَذَكَر الْكَرِيْم
وَصَلَوَات رَبِّي عَدَد مَا ذَكَرَه الْذَّاكِرُوْن الْأَطْهَار الْأَبْرَار
عَدَد مَا احْصِي وَمَا كُتِب وَمَا امَلِي وَمَا اخْفِي .
وَبَعْد /
الْبَعْض لَا يُدْرِك أَهَمِّيَّة التَجْديـد وَخُصُوْصا فِي الْحَيَاة الْدِينَامِيكِيَّة الَّتِي تَرْتَبِط بِالْأِنسَان وَتُعَد عُنْوَانَا لَه ، بَل
وَالْبَعْض يَرَى ان فِي الْتَّجْدِيْد مُضيّعة لِلْوَقْت وُجُهدَا يَسْكُب عَلَى ارْض بَوَار وَيَرَوْن ان الْحَيَاة بِذَاتِهَا هِي مِن
تَنَسُّج مَسِيْرِهِم وَهِي مِن تُدَبّج لَهُم قَافِيَة هَنَائِهُم وَنَبْرَة حُزْنِهِم، انَّهُم يَرَوْن كُل عَمِل اضَافِي يُعَد مِن بَاب
التُعِقيـد وَرُبَّمَا يَظُنُّوْن بِأَنَّهُم مَجْبُوْلَوْن عَلَى الْرُوَّتِيِن وَلَا يُحِق لَهُم ان يَأْتُوَا لِلْتَّجْدِيْد مِن أَي ابْوَابَه ..
ان الْتَّجْدِيْد لَا يَعْنِي الْتَّخَلِّي عَن الْأُصُول وَالْثَّوَابِت وَلَا يَعْنِي الِاعْتِرَاف بِقُصُور الذَّات وَعَدَم تُمَكِّنُهَا مِن
الْسَيْطَرَة وَكَذَلِك لَا يَعْنِي الرَّغْبَة بِالتَّجْدِيْد لِذَاتِه بَل انَه وَسَيْلَة لِإِيَصَال فِكْرَة وَتَنْمِيَة شُعُور وَقَدَح لشَرَارَة حَب
قَد تَضَاءَلَت رُوْح فَتِيْلُهَا ..
يُعْجِبُنِي ذَلِك الْمَرْء الَّذِي يُجَدِّد مِن نَفْسِه مُحَاوِلَا تَجْدِيْد مَا ظَل سَاكِنــا ، انَّه يَعْمَل مِن اجْل اسْعَاد نَفْسِه
وَمَن حَوْلَه فَبِالتَجَدِيد تُبْدُوْا الْحَيَاة وَكَأَنَّهَا تَتَنَامَى فِي الْحُسْن وَالْجَمَال بَل وَتُظْهِر مَعَان رُبَّمَا اخْفَتِهَا الرَّتَابَة
احَيَانَا وَتُظْهِر مَعَادِن رُبَّمَا زَحَفَت عَلَيْهَا رِمَال الْسُّكُوْن .
يَتَأَكَّد مَعْنَى الْتَّجْدِيْد كُلَّمَا ازْدَادَت ضَرَاوَة الْحَاجَة الَيْه وَكُلَّمَا بَدَت الْحَيَاة تَضِيْق وَالْنَّفْس تَسْأَم وَالْعَمَل
يَضْمَحِل وَالْفُتُور يَسُوْد وَالتَّهَاوُن يَتَفَشَّى وَالْرَّتَابَة هِي الْعُنْوَان ، مِن اجْل ذَلِك يَنْبَرِي مَعْنَى الْتَّجْدِيْد الَّذِي
تُظْهِر مَعَه مَعَان مُصَاحَبَة لَه مِن حُب وَتَمْجِيْد .
قَد يَتَسَاءَل الْبَعْض لِأَجَدِّد لِمَن ؟؟ جُدَد لِأَهْلِك وَلِأَصْحَابِك وَلِمَن حَوْلِك وَقَبْلَهَا جُدَد لِنَفْسِك مِن تَغْيِيْر نَمَط
حَيَاتِك الَّذِي قَد يَتَغَشَّاه الْرُوَّتِيِن وتنطِلي عَلَيْه مَعَالِم الْسَّآمَه ، اقْرَأ فِي مَجَال جَدِيْد وَاطَّلَع عَلَى ثَقَافَة لَا
تَعْرِف عَنْهَا وَاسْتَمْتَع بِصُحْبَة تَسْتَفِيْد مِنْهَا
وَاخِيرا ان هَذَا الْمَعْنَى أَكــدَه رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي حَدِيْثِه
( إِن الْلَّه يَبْعَث لِهَذِه الْأُمَّة عَلَى رَأْس كُل مِائَة سَنَة مَن يُجَدِّد لَهَا دِيْنَهَا )
فَأَنَا هُن لِلْتَّو لِتَجْدِيد الْمَحَبَّة وَالْأُلْفَة لِهَذَا الْصَرْح الْشَّامِخ وَالْكَيَان الْمَهِيب .
فَلَا مُجَامَلَة تُؤَرِّقُنِي وَلَا كِبْرَيَاء يَغْمُرُنِي وَلَا سَؤَد شُؤْم يَصْحَبُنِي ..
لَكُم مِنِّي كُل الْإِحْتِرَام وَالْتَّقْدِيْر ..
جَهْد وَضَّاح
وَكُل مُقَدَّر
وَرُؤْيَة نَظْرَة
مُسْتَقْبِل مُشِع
نُوْر مُضِيْء
دَرْب الْخَيْر
جِمَاع الْتَّعَاوُن
الْفَة الْقُوَّة
قُوَّة الْعَزِيْمَة
هُنَا
(( الموقع الرسمي لقَبَائِل بَنِي مُنَبِّه شَهْرَان الْعَرِيْضَة ))
سَأَضَع عِطْرِي الْفَوّاح الَّذِي اقتِينَتِه قَبْل عَشَرَة أَعْوَام مِن هَذَا الْعَام .
لأُرَسّخ جُهْدَا لِقُلُوْب لَطَالَمَا الْمَتْنِي بِحُب وَوَفَاء وَجُدِّدَت لِي خِطَام الْخَيْر وَالْبَذْر وَالْعَطَاء .
وَأَسْأَل الْلَّه أَن يُوَفِّقَنِي وَأَنْتُم لِلْخَيْر
هُنَا سَأَضَع بَوْحِي مِنْه الْمُؤَلِّف وَمِنْه الْمُقْتَبَس وَمِنْه الْنُّوْر الْمُنِيْر .
الإثنين
(( يوم الصيام - ورحمة الرحمن ))
22-5-1432 هـ
25-4-2011 مـ
كان البدءُ
مُحِبِّكُم / أبو عَامر
25-04-11, 02:07 PM
#2
الْبَحـر ..
كُلُّه حُب ..
.يَعْرِف الْعُشَّاق .. وَيُكْرَه الْكَذَّاب ..هَيَجَانِه خَطِيْر .. وَلُطْفِه جَمِيْل .. يُحِب التَّكَابُر وَيُكْرَه الْتَّصَاغُر
نَظْرِتَه لِلْأَمَام فَلَا يُلْتَفَت لِلْخَلْف إِلَّا لِلَتَّنْبِيْه ..
لَوْنُه حَسّاس وَرِقَّتِه عَالِم ..مُنْطَوِي عُزَّل .. لَكِن عِنْدَمَا يُصَاحِب يُكَرِّم فَلَا يَخُوْن إِلَا مَن خَانَه ..
صَبَاحَه ازْرَق مَعْكُوِس لِمَن رِئَاه ..احْمَر عِنْد الْغُرُوْب ..فَهُو سِحْر لِمَن تَأَمَّل فِيْه ..
بَصَر مَدَد ..صَفْو الْنَّظَر ..جَمَال الْسُّكُوْن ..الْبَحْر يَمُدُّنِي بِالامَل ..وَيَذْكُرُنِي بِالْذِّكْرَيَات وَالْحَنِيْن إِلَيْهَا ..
فَالَبَحْر كَالْحُب ..يَصْمُت , يَحِن , يَثُوْر , لَدِيّة الْقُدْرَة بَازَاحِه هُمُوْمِك بِمُجَرَّد الْتَّأَمُّل إِلَيْه
يَبْتَلِع فَلَا يَرْحَم ..يُحَاذِى فَلَا يُهْزَم ..يَسْمَح لِبَطْنِه الْحَي بِالْخُرُوْج وَالْعَوْدَة لَه شَرَف ..
يَكْرَه الْنُّكْرَان .. يُحِب الْجَمِيْل .. يَسْتَمْتِع بِالْشُّرُوْق ..
هَكَذَا انَا الْبَحْر فَلَا امْلِك إِلَا كَمَا يَمْلِك ..
(( " مِن تَأْلِيْفِي " ))
25-04-11, 02:10 PM
#3
موضوع مميز يابو عامر
تمنياتي لك بمزيد من التوفيق
تقبل مروري وتقديري
26-04-11, 01:20 AM
#4
جَلَس أَمَامِي وَاضِعا وَجْهَه عَلَى يَدِه الْيُسْرَى وَهُو يَنْظُر إِلَي وَأَنَا أَعْمَل عَلَى الْحَاسِب، عِنْدَمَا نَظْرَت إِلَيْه قَرَأْت فِي مَلَامِحِه أَنَّه يَحْمِل هُمُوْم الْدُّنْيَا..
تَرَكْت عَمَلِي وَالْتَفَّت إِلَيْه وَسَأَلْتُه: مَا بِك؟ أَرَاك مَهْمُوْمِا!
عَدْل مِن جِلْسَتِه ثُم قَال: لَاشَيْء..
لَكِنَّه الْرَّجُل .. الَّذِي لَا يُمْكِن أَن يَبُوْح بِمَا فِي دَاخِلِه، الْرَّجُل عِنْدَمَا تُحَاصِرُه الْهُمُوْم يَسْكُت، بَيْنَمَا الْمَرْأَة تَهْذِي لِكُل مَن حَوْلَهَا.
قُمْت مِن مَكَانِي وَجَلَسَت بِجَانِبِه، وَعَدْت أَقُوْل:
لَا يُوْجَد أَحَد فِي هَذِه الْدُّنْيَا لَا يَشْكُو الْهُمُوْم .. لَكِن الْحَل فِي اكْتِشَافَهَا وَالْتَعَامُل مَعَهَا وَالْعَمَل عَلَى حَلِّهَا.
زُفَر بِفَمِه هَوَاء حَارّا ثُم قَال: أَنَا مَرِيْض .. أَشْعُر أَن جَسَدِي مُنْهَك تَمَامَا..
سَأَلْتُه كَيْف تَسِيْر حَيَاتِه، فَحَكَى لِي مَاذَا يَفْعَل مُنْذ خُرُوْجِه مِن الْعَمَل إِلَى الْعَوْدَة إِلَيْه، فَاكْتَشَفَت أَنَّه يَشْكُو مِن قِلَّة عَدَد سَاعَات نَوْمِه، حَيْث يَنَام فِي الْثَّانِيَة لَيْلَا تَقْرَيْبَا لِيَصْحُو فِي الْخَامِسَة وَالْنِّصْف ..! وَفِي الظَّهْر يُخَلَّد إِلَى سَاعَة مِن الْرَاحَة فَقَط! لِيَكُوْن مَّجْمُوْع مَا يَنَامُه الْرَّجُل إِلَى أَقَل مِن خَمْس سَاعَات فَقَط..!!
قُلْت لَه : الْسَّبَب فِي قِلَّة نَوْمِك .. وَفِي ذَهَابِك يَوْمِيّا إِلَى الِاسْتِرَاحَة .. عَزِيْزِي يَجِب أَن تُغَيِّر مِن حَيَاتِك..
نَظَر إِلَي بِاسْتِغْرَاب وَقَال: وَمَا بِهَا حَيَاتِي كَي أُغَيِّرَهَا؟ إِنِّي لَا أَشْكُو شَيْئا مُقْلَقَا!
قُلْت لَه: مَا تَشْكُو مِنْه مِن ضَعْف وَخُمُوْل سَبَبُه قِلَّة الْنَّوْم .. يَجِب أَن يَنَال جِسْمُك الْقِسْط الْكَافِي مِن الْنَّوْم .. يَجِب أَن يَصْل عَدَد سَاعَات نَوْمِك لَيْلَا إِلَى سِت سَاعَات تَقْرَيْبَا …
سِت سَاعَات ؟ أَنْت تُبَالِغ .. قَالَهَا لِي وَهُو يَنْظُر إِلَي بِاسْتِغْرَاب ..
قُلْت : وَأَيْضا يَجِب أَن تَتْرُك الَذْهَاب إِلَى الِاسْتِرَاحَة يَوْمِيّا .. أَنْت تَفْتَقِد إِلَى الْأَمَان الْأُسَرِي .. أَنْت لَا تَشْعُر بَانْتِمائِك إِلَى أُسْرَتِك .. الْسَّائِق هُو مَن يُوَصِّل زَوْجَتِك وَأَطفَالِك فِي مَشَاوِيْرِهُم .. وَهَذَا يَعْنِي بُعْدَا عَنْهُم وَعَن حَيَاتِهِم ..
عَاد يَقُوْل: وَلَكِنِّي أَجْلِس أَحْيَانا مَعَهُم فِي وَقْت الْمَغْرِب ..
قُلْت : صَدَقَني هَذَا لَا يَكْفِي .. يَجِب أَن تَحْدُث انْقِلَابا فِي حَيَاتِك .. يَجِب أَن يَكُوْن لَك صَدِيْق خَاص تَتَحَدَّث لَه وَتُبَث لَه أَشْجَانَك وَأَحْزَانُك وَهُمُوْمُك وَأَفْكَارَك وَطُمُوّحاتُك .. وَهُو كَذَلِك ..
فَأَنْت فِي الْاسْتِرَاحَة تَجْتَمِع مَع عَدَد كَبِيْر مِن الْأَصْدِقَاء دُوْن أَن يَكُوْن هُنَاك صَدِيْق بِعَيْنِه يَكُوْن قَرِيْبا مِن قَلْبِك . فَغَدَوْت كَمَن يَذْهَب إِلَى مُنَاسِبَة دُوَن أَن يَفْرُغ مَا فِي دَاخِلِه مِن حَدِيْث وِّهُمُوْم إِلَى أَحَد.
يَجِب أَن تُقْسَم وَقْتَك بَيْن الِاسْتِرَاحَة وَالْعَائِلَة وَصِدِّيْق مُخْلِص تَرَكْن إِلَيْه وَقْت مَا تَعَصَرّك الْهُمُوْم .. لَاعَيْب أَن يَبُوْح الْإِنْسَان بِهَمِّه إِلَى شَخْص يَرَى فِيْه سِمَات حُفِظ الْسِّر وَإِيْجَاد الْحُلُول .. فَلَيْس كُل شَخْص يَنْفَع أَن يَكُوْن ذَلِك الْشَّخْص.
قَضِيَّة الْأَسِرَّة ضَرُوْرِي .. فَبَعْض الْأَزْوَاج يُرْكَن إِلَى أَصْحَابِه وَيَرَى فِيْهِم حَاضِنا لِحَاجَتِه الْعَاطِفِيَّة وَهَذَا غَيْر صَحِيْح فَالزَّوْجَة وُجُوْدِهَا مُهِم فِي حَيَاة الْزَّوْج .. فَعَلَى الْزَّوْج أَن يَرْكَن إِلَى الْزَّوْجَة بعِلاتِهَا .. يُحَاوَل أَن يُعَزِّز مَا فِيْهَا مِن ايجَابِيَات وَيُصْلِح مَا يَرَاه مِن سِلْبِيَّات وَالْزَّوْجَات أَيْضا بَعْضُهُن يُرْكَن إِلَى قَرِيْبَاتِهُن أَو صِدِيقَاتِهُن عِوَضَا عَن صَدْر الْزَّوْج الْحَنُون إِمَّا لِجَفَائِه أَو لِانْشِغَالِه .. فَعَلَى الْزَّوْجَة أَن تَسْتَغِل ذَكَاءَهَا فِي اسْتِقْطَاب الْزَّوْج وَجَعَلَه يَرَى فِيْهَا أُنْسَه وَسَعَادَتِه ..
تَنْظِيْم الْحَيَاة وجْدَوَّلْتِهَا بَيْن الْمَرِح وَالْعَمَل وَأَوْقَات الْرَّاحَة أَمْر ضَرُوْرِي ..
التَّفَاؤُل وَالْأَمَل وَالابْتِسَامَة ضَرَورِيَّات مِن أَجْل أَن تَسِيْر دَفَّة هَذِه الْحَيَاة عَلَى مَا يُرَام ..
فَهَل تَتَّفِقُوْن مَعِي؟
27-04-11, 12:08 AM
#5
لاهنت تقبل مروري واحترامي
01-05-11, 06:56 AM
#7
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساحل الشرقي
احرف وكلمات رائعه
موضوع مميز يابو عامر
تمنياتي لك بمزيد من التوفيق
تقبل مروري وتقديري
اهلا وسهلا بك سيدي الغالي ..
اشكرك على تعطيري صفحتي النيرة ,,
دمت بحب .
01-05-11, 07:00 AM
#8
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر بني منبه
لاهنت تقبل مروري واحترامي
الله يعافيك ويوفقك اخوي الغالي ..
شكرا على مرورك الطيب
01-05-11, 07:02 AM
#9
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
ربي يعطيك العافيه يا ابو عامر
تقبل مروري>>>>>الفارس
الله يعافيك يالغلا ..
اشكرك على الرد الطيب ..
01-05-11, 11:56 AM
#10
ودي واحترامي
ضوابط المشاركة