|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
من خلآ بربه في ليله لم يخذله الله في نهآره
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
SMS ~
اوسمتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضـــيلة الشيـــــخ / صـــآلح المغـــآمـــسي
نافلة من نوافل العبادات الجليلة ..
وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت ..
وبها يُستجاب الدعاء..
ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دارالجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون ،
فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم..
تلك النافلة هي : قيام الليل
قال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل ،
فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب،
ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة للداء عن الجسد ".
( رواه الترمذي والحاكم ).
من ثمراته :
وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن ..
وتحصيل للسكينة .. ونيل الطمأنينة .. واكتساب الحسنات .. ورفعة الدرجات..
والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد !
- فمن منَّا مستغي عن مغفرة الله وفضله ؟!
- من منَّا لا تضطره الحاجة ؟!
فيا ذات الحاجة ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ..
يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته ..
وعطفه ومودته ..
وينادينا نداء حنوناً مشفقاً :
هل من مكروب فيفرج عنه ..
فأين نحن من هذا العرض الــسخــي !
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقل :
لبيك وسعديك ..
أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي..
وأنا المهموم وكشفك ماأريد..
وأنا الفقير وعطاؤك غنائي..
وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له..
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك..
فلا تدع في سويدائه شوب إصرار..
ولا تبيت فيه سوء نية ..
ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ , شاكي إليه كربك..
راجي منه الفرج..
وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة..
فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة ..
فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ،
فقال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ السُّوءَ )ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير،
فتمَّ ذلك وعدان ،
والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعادأتهزأ بالدعــــاء وتزدريه ,
ولا تدري ما صنع الدعاء ..
سهام الليل لا تخطيء ولكن !
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ }
وقال ابن كثير في تفسيره :
( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع
على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي :
( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها ،
ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود )
- الجميع يعلم فضل قيام الليل "
وقت إجابه ..
ينزل سبحانه وتعالى وبحول منه يقبل مناجاة
عبده وتضرعهَ و دُعائه !
الكثير منَّا للأسف الشديد يتهاون فيها مع
أن قدرها كبيرليست بالشيء العسير هيَ ..
فقد تحتاج منا لـ إرادة وعزيمةَ والإستعاذه
من الشيطان الرجيمَ "
قم وصلِّ تهجدك ..
_
أحآديث وسنن وحيآة سلف كلهآ تحث
على القيام ,,
- من الأحآديث ..
فقال عليه الصلاة والسلام :
( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،
وقربة إلى الله تعالى،
ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم ،
ومطردة للداء عن الجسد )رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر :
قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبدالله
بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ..
_
ولِـ محمد صلى الله عليه وسلم قيام
قيام النبي صلى الله عليه وسلم "
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ " قمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً " نِصْفَهُ
أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً "
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ
عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً )
[الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله،
وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: أفلا أكون عبداً شكوراً ؟
[متفق عليه]
وليس فقط صحابته من اقتدى به
فـالسلف الصالح ايضا ..
قال الحسن البصري : ( لم أجد شيئاً من العبادة
أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً،
فكان هو وامرأته وخادمه
يقسمون الليل ثلاثاً،
يصلي هذا، ثم يوقظ هذا )
وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه
حبة على مقلى ،
ثم يقول : اللهم إن جهنم لا تدعني أنام ،
فيقوم إلى مصلاه
-> إذا كان للسلف الصالح ان يقتدوا بسيد البشريه
فالقيام حكمه : "سنه مؤكده "
لذا يجب على الجميع عدم التفريط فيها .. _
- في الختام ..
الله على القيام
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور :
الأول : ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب ، فيغلبه النوم ،
ويثقل عليه القيام !
الثاني : ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه .
الثالث : ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين
على القيام .
الرابع : ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم
القيام بالليل .
وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور :
الأول : سلامة القلب عن الحقد على المسلمين،
وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني : خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل .
الثالث : أن يعرف فضل قيام الليل .
الرابع " وهو أشرف البواعث ": الحب لله،
وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم
بحرف إلا وهو مناج ربه .
ربي أعنا على القيام فهو بركه وخير وفير ..
نصيب بالدنيا ونصيب في الأخره ,
لـِ نتكاتف على القيام وندعوا به ونحث عليه
( خلوة مع الرب سبحانه افضل من كثير يشغلك )
ولـِ الليل ربُّ ينادي ..
12-06-11, 04:25 PM
#2
13-06-11, 11:00 AM
#3
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــ ع ــطر الــ ف ــواحـ
جزاك الله خيراً
لاهنت وبيض الله وجهكــــــ
الـِـ عْ ــطر اْلْـْـْ ْفِ ـْـْوِاِحِـْ
لاهنت اشكرك على مرورك
تقبل تقديري
13-06-11, 06:26 PM
#5
وبارك الله في قلبك الطيب ..
13-06-11, 09:30 PM
#9
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبهي وافتخر
جزاك الله خير
جعلها الله في موازين حسناتك
اشكرك على مرورك الرائع
13-06-11, 09:31 PM
#10
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المنبهي
اشكرك على مرورك الرائع
ضوابط المشاركة